+A
A-

مواجهة “سعودية قطرية” لانتزاع الصدارة

تجتذب المواجهة بين المنتخبين السعودي والقطري اهتماما كبيرا، خاصة مع كونها مباراة حاسمة على صدارة مجموعتهما في بطولة كأس آسيا 2019 بالإمارات.

ويلتقي الفريقان اليوم الخميس على استاد “مدينة زايد الرياضية” في أبو ظبي بالجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الخامسة في الدور الأول للبطولة، كما تشهد نفس الجولة المباراة بين منتخبي لبنان وكوريا الشمالية في نفس التوقيت على استاد نادي الشارقة.

وحسم المنتخبان تأهلهما فعليا إلى الدور الثاني بالبطولة قبل مباريات هذه الجولة، ولكن المباراة بينهما ستحسم الصراع على صدارة المجموعة التي يتربع عليها المنتخب القطري (العنابي)، بفارق الأهداف فقط أمام نظيره السعودي (الأخضر).

وقدم كل من الفريقين عروضا متميزة في الجولتين السابقتين من البطولة وحقق الفوز فيهما ليقتسم الفريقان صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط.

وتتسم المباراة بلمسة لاتينية حيث يدرب المنتخب السعودي المدير الفني الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، فيما يدرب الإسباني فيليكس سانشيز المنتخب القطري.

ويحتاج المنتخب القطري لنقطة التعادل فقط، لضمان البقاء في الصدارة، فيما يحتاج المنتخب السعودي للفوز إذا أراد الفوز بالصدارة.

وفي الجهة الأخرى، أصبح المنتخب العماني (الأحمر) مهددًا بالخروج المبكر من البطولة لسببين رئيسيين، أولهما كان الأخطاء التحكيمية الواضحة في مباراة الفريق أمام نظيره الياباني في الجولة الثانية، والتي قدم فيها المنتخب العماني أداء راقيا لم ينقصه سوى هز الشباك، والمشكلة الثانية هي عدم قدرته على استغلال سيطرته على مجريات اللعب في فترات عديدة من المباريات وترجمة الفرص التي تسنح له إلى أهداف، وتكرر هذا في مباراتيه أمام أوزبكستان واليابان واللتين خسرهما 1-2 و0-1، على الترتيب.

ويتطلع المنتخب العماني إلى الفرصة الأخيرة من خلال مباراة اليوم، علما بأن الفوز وحده لن يكون كافيا للفريق، حيث يحتاج إلى أن تكون النتائج في مجموعات أخرى لصالحه.

ويحتل المنتخب العماني حاليا المركز الثالث في المجموعة بلا رصيد من النقاط، ويتفوق بفارق الأهداف فقط على تركمنستان.

أما منتخب لبنان، يدخل مباراته اليوم ضد كوريا الشمالية في الجولة الأخيرة لمنافسات المجموعة الخامسة، متمسكا بحظوظ تأهل ضئيلة الى دور الـ16 في كأس آسيا 2019 لكرة القدم في الإمارات.

وتتلخص مهمة “رجال الأرز”، بتحقيق الفوز الأول لهم في مشاركتهم الثانية في البطولة القارية، أملا في أن يسعفهم ذلك لبلوغ الدور التالي من بوابة المركز الثالث بموجب نظام البطولة الذي يمنح التأهل للدور المقبل الى بطل ووصيف كل من المجموعات الست، إضافة الى أفضل أربع منتخبات حلت في المركز الثالث.

وسبق للمنتخب اللبناني أن التقى الخصم الكوري الشمالي في تصفيات البطولة الحالية، فتعادلا 2-2 في بيونغ يانغ، قبل ان يحقق “منتخب الأرز” فوزا كبيرا في بيروت بخماسية نظيفة.