+A
A-

شقق وشاليهات بحرية.. باليوم - بالساعة

برزت على السطح في السوق العقارية البحرينية، خلال السنوات القليلة الماضية، مشروعات عقارية سياحية ذات مردود استثماري مرتفع، أو يمكن وصفه بالجيد جدًّا.

ويتمثل العمل باستئجار شقق وشاليهات وفلل مستقلة على البحر أو على الممرات المائية في المدن السكنية الساحلية كجرز أمواج، ودرة البحرين، وديار المحرق، بشكل سنوي من أصحابها الذين هم بالأساس مستثمرون، وإعادة تأجيرها على السياح والباحثين عن الرفاهية باليوم أو بالساعة، حسب ظروف العرض والطلب اللذين يحكمهما الموسم.

وتتراوح أسعار الشقق التي تضم برك سباحة مغلقة وخدمات أخرى كالأندية الصحية ورياضية.. إلخ، بين 70 و100 دينار في الشتاء، فيما يرتفع هذا المبلغ إلى نحو 200 دينار في الصيف وفترات الإجازات، ونهاية الأسبوع وهكذا. وهو أمر ينطبق أيضًا على الشاليهات خصوصًا إذا ما كانت على البحر. كما تتميز هذه المناطق بتوافر الأسواق التجارية والمقاهي وقربها من كل شيء تقريبًا.

وتعد الفكرة مصدر دخل لكثير من العاملين في المجال، فضلاً عن أنه عائد استثماري ثابت لأصحاب هذه الشقق والشاليهات، وبعيدًا عن القلق ومتابعة المستأجرين، حيث تقوم المكاتب والشركات المتخصصة بالمهمة كاملة، والتي عادة ما يكون لديها خبرة وقادرة على استقطاب المستأجرين وتحقيق الفائدة للطرفين.

وتعتمد هذه المكاتب على زبائن من الدول المجاورة خصوصًا المملكة العربية السعودية، حيث كثيرًا ما يفضّل الناس هناك لا سيما الأجانب والمقيمين في المنطقة الشرقية قضاء إجازاتهم في البحرين، لقرب المسافة وسهولة الوصول.

وساعدت وسائل التواصل الاجتماعي أصحاب هذه الفكرة للوصول إلى الزبائن والترويج لأعمالهم بسهولة ويسر، حيث يتم الحجز مسبقًا، فيما يمكن للسياح معرفة تفاصيل الشقة أو المسكن والخدمات بسهولة من خلال عرض الصور والفيديوهات التوضيحية.