+A
A-

روسيا وإيطاليا تتقاسمان جائزة “أوال المسرحي” الكبرى

حصدت المسرحية الايطالية “ماكينة بينوكيو” والمسرحية الروسية “الحب والكراهية” جائزة مهرجان أوال المسرحي الدولي الثاني عشر الكبرى “جائزة المرحوم طارق المؤيد” بالمناصفة وذلك في حفل توزيع الجوائز وإعلان الفائزين الذي أقيم يوم أمس الأول برعاية مديرة الثقافة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، وفيما يلي نتائج المهرجان:
جائزة الفنان محمد عواد وقيمتها 1000 دولار حصلت عليها الفنانة الايطالية انجيلا لاراتكانو عن دورها في مسرحية” ماكينة بينوكيو”،
جائزة علي الشيراوي وقيمتها 1000 دولار ذهبت للفنانة العراقية آلاء نجم عن دورها في مسرحية “ فلانة”، جائزة الفنان عبدالله يوسف وقيمتها 1000 دولار حصل عليها الموسيقار البحريني محمد حداد عن موسيقى مسرحية “لحن التماثيل” لمسرح أوال.
جائزة الفنان المرحوم جاسم شريدة وقيمتها 1000 دولار ذهبت إلى الفنان السعودي عبدالرحمن المالكي عن دوره في مسرحية “تنصيص”
. جائزة الفنان المرحوم محمد البهدهي وقيمتها 1000 دولار ذهبت الى الفنان العراقي باسل شبيب عن دوره في مسرحية “فلانة”،
جائزة الشاعر علي الشرقاوي وقيمتها 1000 دولار حققها الفنان العماني رامي المشيخي وذلك عن دوره في مسرحية “ مفقود”.
وسبق توزيع الجوائز وإعلان الفائزين تكريم الرعاة والداعمين ومن بينهم جريدة “البلاد” وذلك نظير تميزها وانفرادها دون الصحف الأخرى بتغطية يومية للمهرجان ونقلها الحدث إلى المهتمين أولا بأول، كما تم تكريم أعضاء مسرح أوال وهم يعقوب القوز ومحمد العبيدلي ويوسف سلطان وفوز الشرقاوي، إضافة إلى تكريم أعضاء الشرف لهذه الدورة وهم الفنان عبدالرحمن الملا والفنان علي العرادي والفنان عبدالعزيز عبدالحميد والفنان هاني الدلال.


طاقات فنية متفاوتة


ألقى رئيس لجنة التحكيم كاظم مؤنس كلمة في حفل الختام نذكر ابرز ما فيها:
لقد وجدت اللجنة ان ثمة تفاوت في العروض المسرحية على المستوى الفكري والفني والاحترافي وان بعضها اعتمد على فضاء تأويلي يتباين بين الرمزية والتعبيرية والواقعية، ومع أنها اهتمت بانشغالات الإنسان إلا أن أغلبها انشغلت بممارسات نقدية متغافلا عن المنهج المعرفي الذي ينبغي أن يتحلى به الباحث المسرحي.
لقد رصدت اللجنة أن الشخصيات المسرحية لا تتحدث بلغة بيئتها وأن الحوار في أغلب العروض المسرحية يفيض بالكلام ويدور في مدار واحد لا يتعداه، كما تحول إلى فكرة حاكمة مهيمنة على مجمل فضاء العرض رغم افتقاره للبراعة والاحترافية. لقد أشارت اللجنة ان بعض عروض المهرجان يتقدم شكلها على مضمونها، مستندة على الانفتاح التعبيري لحركة الجسد والإيقاع المنتظم والمتصل بشكله الخارجي مع حركات الكتل على خشبة المسرح، غير ان عروضا أخرى لم توفق في العبور من بوابة التجريدية التعبيرية بسبب انفصال التشكيل الحركي عن منظومة العناصر العضوية لبنية نص العرض.
 كما وجدت اللجنة ان ثمة طاقات فنية متفاوتة لدى العديد من الممثلين تستحق الاهتمام والتقدير وتقدر جهود كل الفنانين الذين وقفوا على خشبة المسرح وتتمنى لها المزيد من العطاء.
توصيات اللجنة
ضرورة أن تكون على هامش المهرجان حلقات نقاش ومداخلات نقدية تتبع العروض المسرحية، إضافة إلى دورات تدريبية وورش عملية على هامش المهرجان في مجال إعداد الممثل والسينوغرافيا والتأليف والإخراج، وأخيرا توصي اللجنة بزيادة عدد عروض المشاركة في المهرجان سواء المحلية او الخارجية في الدورات القادمة.