تفقد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف موقع مشروع تطوير شارع سار يرافقه مدير إدارة صيانة ومشاريع الطرق سيد بدر علوي، ومقاول المشروع وعدد من المهندسين.
وصرح وزير الأشغال أن شارع سار (2.4 كيلومتر) يعتبر من الطرق الحيوية التي تخدم أهالي المنطقة الشمالية عموما، ومنطقتي سار والجنبية خصوصا، حيث تشهدان نهضة في التطور العمراني والاستثماري، موضحا أن وزارة الأشغال بدأت منذ 30 سبتمبر الماضي تنفيذ أعمال تطوير الشارع الممتد من بعد دوار سار على شارع البديع، إلى تقاطع شارع سار مع شارع 35، حيث يبلغ طول الجزء الذي يتم تطويره نحو 2.6 كيلومتر.
وأضاف خلف أن مجلس المناقصات والمزايدات أرسى المناقصة على شركة جلال العالي وأولاده بمبلغ مليونين و850 ألفا و975 دينارا، وقد بلغت نسبة الإنجاز في المشروع حتى الآن 20 %، ويتم حاليا العمل على إنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار ونقل وحماية خطوط الخدمات الأرضية.
وأضاف: تتضمن أعمال تطوير تحويل الشارع إلى طريق مزدوج ذي مسارين بعرض 3.5 متر لكل مسار، وتطوير كافة التقاطعات على الشارع وإدارتها بالإشارات الضوئية، وإنشاء طرق خدمية بكل اتجاه وتوفير مواقف للسيارات، إضافة إلى إنشاء شبكة جديدة لتصريف مياه الأمطار ووضع شبكة إنارة جديدة، كما تتضمن أعمال المشروع إنشاء مجموعة من التمديدات لخطوط المياه وشبكة الكهرباء الموجودة في المنطقة، إضافة إلى أعمال تحويل خطوط الخدمات المتعارضة مع أعمال الطرق وذلك بالتنسيق مع هيئة الكهرباء والماء، وإنشاء محطات للنقل العام بالتنسيق مع وزارة المواصلات والاتصالات، ووضع الإشارات والعلامات المرورية التنظيمية والتحذيرية اللازمة؛ لتحقيق السلامة المطلوبة على الشارع، ووضع قنوات أرضية لاستخدمها مستقبلا.
واختتم خلف بالقول: تهدف الوزارة من خلال تطوير الشارع إلى تحسين انسيابية الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة المرورية عليه وتنظيم حركة المركبات والمشاة وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع بنحو الضعف، حيث يستوعب شارع سار نحو 4000 مركبة في الساعة.