بعد أكثر من أسبوعين متواصلين حافلين بالنشاط الثقافي والذي شهد حفل افتتاحه في باب البحرين، اختتم مهرجان تاء الشباب فعاليات نسخته العاشرة وذلك في حفل نظمته اللجنة التنظيمية في الصالة الثقافية بعنوان “لهذا سنبقى”.

وجاء مهرجان تاء الشباب هذا العام بدعم من مؤسسة تمكين.  وشهد الحفل حضور رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وعدد كبير من شباب المهرجان، إضافة إلى تواجد المهتمين بالشأن الثقافي في البحرين. وبهذه المناسبة قالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: “نختتم موسماً سنوياً ثقافياً صنعه شباب البحرين الذي نسعد بعملهم وغيرتهم على الحراك الثقافي”، شاكرة معاليها الشباب جميعاً وكل داعمي المهرجان والمساهمين في إنجاحه وخصوصاً مؤسسة تمكين التي دعمت المهرجان في نسخته العاشرة. وأضافت معاليها: “مهرجان تاء الشباب، الذي مرت ذكرى انطلاقته العاشرة هذا العام، هو يوبيل من ضمن يوبيلات هامة نحتفي بها هذا العام بشعار (من يوبيل إلى آخر)”.

وخلال الحفل قدّمت مبادرة “هارموني” مجموعة من الأعمال الغنائية من تلحين محمد الحسن وغناء يوسف الجابري، هند ديتو ومحمد أسيري. وتأتي هذه الأغاني من ضمن ألبوم سيقوم مهرجان تاء الشباب بإطلاقه في وقت لاحق، وتحتفي بأشعار عدد من كبار الشعراء أمثال أبو القاسم الشابي، حافظ إبراهيم، غازي القصيبي، عبد الرحمن رفيع وحسن كمال. ومن بعد ذلك كرّم مهرجان التاء الشاعر حسن كمال لإبداعاته الأدبية والشعرية ومساهماته على مدى السنوات العشر في دعم الشباب ومهرجانهم السنوي. وشهد حفل الختام أيضاً تدشين وتوزيع كتاب “أطياف”، وهو كتاب يصدر سنوياً عن مهرجان تاء الشباب، الذي سلّط الضوء على الفنان التشكيلي الراحل راشد العريفي. كما قام المهرجان بإعلان الفائز بجائزة “حسن الحريري” للأداء التطوعي حيث فاز بها عبد المنعم علي من مبادرة “تكنيك” تقديرًا لعطائها الاستثنائي طوال فترة المهرجان.