+A
A-

رؤية قرينة العاهل للتنمية الزراعية طموحة

أكد عضو المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة أن معرض البحرين الدولي للحدائق أصبح الحدث الأكبر على مستوى الخليج العربي، ومنصة الأعمال الزراعية الأولى من نوعها بالنسبة لكل الشركات والقطاعات العاملة في المجال الزراعي. 

وبمناسبة الافتتاح الرسمي لمعرض البحرين الدولي للحدائق أمس، أشاد الشيخ خليفة بن عيسى بنجاح المعرض في نسخته الحالية، مؤكدا أهمية المشاركة في هذا الحدث الزراعي التنموي الذي يعزز مفاهيم البيئة الزراعية. ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قرينة عاهل البلاد، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، معربا عن عظيم فخره واعتزازه بالدور الكبير الذي تقوم به صاحبة السمو الملكي من أجل نهضة القطاع وتنمية القطاع الزراعي بمملكة البحرين.

وأضاف الشيخ خليفة بن عيسى أن قرينة عاهل البلاد تدرك أن تحقيق الأمن الغذائي لمجتمعنا يمثل أساسا نرتكز عليه في مسيرتنا التنموية الشاملة، لذا هدفت مبادرتها الكريمة لتنمية القطاع الزراعي إلى تطوير حلول فاعلة ومبتكرة لرفع كفاءة وتنافسية الإنتاج الزراعي بمملكة البحرين، فضلا عن توفير قنوات الدعم للمزارعين واستقطاب الاستثمارات الزراعية الكبرى القادرة على تحقيق استدامة تحقق الأمن الغذائي النسبي للبلاد، وهذا ما تحقق في السنوات الماضية، وأصبح القطاع الزراعي ينمو بفاعلية تسهم مستقبلاً في دعم النمو الاقتصادي الوطني.

وأوضح أن أهداف المعرض تعددت منذ انطلاقته الأولى محافظاً على ذات الأهداف ومستمرا في دعم القطاع الزراعي وتنميته بفضل توجيهات ومتابعة الأميرة سبيكة، حيث إن المعرض يضم أهم الابتكارات التي توصلت إليها الشركات الزراعية العالمية والمحلية لزيادة معدلات الإنتاج الزراعي والتي تساهم في خفض حجم الفجوة الغذائية  للبلاد والتي تعاني من نقص الموارد وندرة المياه، فضلاً عن معروضات في مجال الري الحديث وتطوير استخدامات المياه ونظم الزراعات المحمية وتنمية التصنيع الزراعي.

ونوه بأن معرض البحرين الدولي للحدائق كان ولا يزال منصة مثالية للشركات العالمية لمشاركة خبراتها وتجاربها وأفكارها للمساهمة في تحقيق أهداف الأمن الغذائي والتطوير المستدام للقطاع الزراعي، خصوصا في ظل التوجه نحو البحث عن وسائل بديلة للاستيراد لتكون أكثر استدامة وأكثر فاعلية لتأمين احتياجات الامن الغذائي النسبي، مشدداً على أن مملكة البحرين شهدت قفزات نوعية وعدداً كبيراً من المشاريع الزراعية الضخمة التي أنجزت في الفترة الأخيرة، وساهمت في تغطية السوق المحلي من المنتجات الزراعية بنسب عالية.

وقال الشيخ خليفة بن عيسى: إن جهود صاحبة السمو الملكي ومبادرتها الوطنية لتنمية القطاع الزراعي تكللت بنجاحات متعددة في قطاعات الزراعة المختلفة أبرزها سوق المزارعين الذى أصبح أنموذجاً للتسوق في منطقة الخليج العربي، إلي جانب مركز الحاضنات الزراعية الذى يعد منصة تدريبية شاملة لتدريب وبلورة أفكار المزارعين، كذلك مركز البحوث الزراعية الذى جاء تجسيدا لرؤية قرينة عاهل البلاد وتنفيذاً لأوامرها للعمل على نشر كافة أبحاثه ونتائجها للمجتمعات الزراعية والبحثية للعمل على تطوير القطاع الزراعي، مشيرا إلى أن تلك المشاريع تأتي استكمالا لمسيرة طويلة قطعت الزراعة شوطاً بارزاً فيها في تطوير قطاع الثروة النباتية ومصادر المياه ضمن رؤية مستقبلية تبنتها سمو الأميرة سبيكة للنهوض بالواقع الزراعي بالمملكة.