+A
A-

نواب: المواطن محور اهتمام سمو رئيس الوزراء

أكد جمع من النواب على هامش زيارتهم رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أمس، تعاون سموه الكريم مع ممثلي الشعب، وفتحه كل الأبواب، واهتمامه المباشر والمستمر لكل الملفات المعيشية والإسكانية التي تهم المواطنين، وبالنظر في احتياجات الناس بشكل سريع، ومستمر، يلبي تطلعاتهم المنشودة.
العامر: زيارة ودية لمسنا فيها تعاونا كبيرا وحفاوة
وصف النائب أحمد العامر الزيارة التي قامت بها “كتلة البحرين” لسمو رئيس الوزراء بالودية والموفقة، مضيفا “وجدنا من سموه تجاوبا وافرا ومشكورا مع طلبات النواب كافة، حيث أكد أنه سيتم النظر بها بعين الاهتمام، لاسيما التي تتعلق بالمواطنين”.
وأكمل العامر “الحديث مع سموه عادة ما يكون عفوي، ويشوبه الصراحة، والوضوح، وهو أمر يساعدني كممثلين للشعب بأن نطرح على مسامع سموه كل الاحتياجات والملفات العالقة بأعلى قدر من المسؤولية والشفافية والأريحية”. وأضاف “نثمن لسموه فتحه الأبواب للنواب، وعلى الإنصات لهم، والتوجيه الكريم لكل من شأنه أن يقدم المزيد من المكتسبات الكريمة للمواطن البحريني”.
السلوم: تشجيع النواب لأن يكونوا شركاء بصنع القرار
أكد النائب أحمد السلوم أن زيارة النواب سمو رئيس الوزراء، جاءت استكمالا لدور المجلس النيابي مع الحكومة، حيث يفتح سموه الأبواب دوما لممثلي الشعب، ويدفعهم ويشجعهم لأن يكونوا شركاء مع الحكومة في صنع القرار؛ لتحقيق التغيير الإيجابي.
وقال السلوم “حين نكون مع سموه، نشعر بأريحية بالغة في طرح مشكلات واحتياجات المواطنين، ولقد ركزنا باهتمام على الملفات الإسكانية الخاصة بالدوائر المختلفة، وأوضح سموه –بالمقابل- بأن الطلبات الإسكانية ستكون مجابة حتى طلبات العام 2002 مع الدفعات التي ستوزع نهاية شهر أبريل المقبل”.
وأردف “تطرقنا أيضاً لموضوع اللجنة الوزارية لبحرنة الوظائف، والتي تضم بعضويتها 5 وزراء، حيث طلبنا من سموه أن يكون لنا دور بها، قبل أن ترفع التوصيات لسموه، لنتأكد من ملامستها لاحتياجات الناس، وأكد سموه أنه سيتم النظر بالموضوع”.
عبد الأمير: إنصات سموه للنواب نهج وثقافة حياة
أشادت عضو مجلس النواب زينب عبد الأمير بمواصلة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الاهتمام بتعزيز نهج سياسة الأبواب المفتوحة مع السلطة التشريعية كثقافة حياة دائمة، موضحة بأن ذلك يمثل إنفاذا لطلبات واحتياجات المواطنين.
وقالت عبد الأمير”هذا ليس بالغريب على سموه، والذي عودنا كنواب، بأن ننفتح دوما مع الحكومة وممثليها، عبر اللقاءات والاجتماعات المستمرة والتي تمثل أبهى صور التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية”.
وزادت “طلب منا سموه الكريم بأن نطرح على مسامعه كافة احتياجات المواطن، كما استمع باهتمام مقدر ووافر إلى النواب، فردا فردا، عن احتياجات كل دائرة، في إطار تعاون محكم من الحكومة الرشيدة، لتمرير كل الملفات التي نوقشت، كالعاطلين والفيزا المرنة، وغيرها، مع الحرص البالغ على الإنصات لهذه المطالب، والتوجيه لحلها، بما يتواكب مع احتياجات المرحلة”.
الكوهجي: سموه الأكثر حرصا على تحقيق التوافق بين السلطتين
أكد النائب حمد الكوهجي أن الثمار الدائمة من الزيارات التي يقوم بها النواب سمو رئيس الوزراء هي تحقيق النجاحات والمكتسبات التي ينشدها المواطن ، والذي تحرص كلا السلطتين لأن تكون سباقة في تطبيقها.
وبين الكوهجي خروج الزيارة النيابية الأخيرة لسموه، بتوافقات عديدة لعدد من أهم الملفات المؤرقة للناس، كالعاطلين، والإسكان، والفيزا المرنة، وبأن النواب قدروا لسموه الكريم على تأكيده المستمر لهم، بأهمية طرح كل المطالب والاحتياجات، بأعلى قدر من الشفافية والوضوح؛ لتعزيز المكتسبات المنشودة للمواطن. ولفت إلى أن تركيز سموه واهتمامه للملفات المرتبطة بالقطاع التجاري، وبالزيادة المطردة لفواتير الكهرباء والماء، ولتلك المعطلة لمصالح الناس والمستثمرين، وتأخر تمريرها من جانب الجهات المسؤولة عنها، مبعث للراحة، والتقدير لسموه الكريم، والذي يحرص على أن يكون المواطن في أعلى درجات الراحة والاستقرار.
السواد: توجيهاته تصب في حب الوطن وتعزيز اللحمة
بدوره، وصف النائب فاضل السواد الزيارة بالأبوية المتكاملة، مبينا أن سمو رئيس الوزراء قدم للنواب توجيهات تصب في حب الوطن، أساسها روح التعاون، واللحمة الوطنية. وأردف السواد “تطرقنا باهتمام لموضوع الفيزا المرنة ومخاطرها، حيث تسببت بشح الوظائف للمواطنين، وحصول المنافسة غير الشريفة من جانب أصحاب الفيزا المرنة، ولقد أوضح سموه أنه تم توجيه غرفة تجارة وصناعة البحرين، مع وزير العمل والشؤون والاجتماعية، ووزير التجارة والصناعة بالاجتماع مع “الغرفة” وتقديم المرئيات. وزاد “كما أكدنا لسموه أهمية وقف إصدار التراخيص المرنة بصفة الاستعجال، لحين يتم إعادة تنظيمها، وتحدثنا أيضا عن المناطق التي تحتاج تحسين البنى التحية والخدمات الصحية، حيث بين سموه اهتمام الحكومة في تزويد المناطق – كثيفة العمران والسكان تحديدا - بالخدمات كافة بأقرب فرصة ممكنة”.
النعيمي: قلب سموه كان حاضرا بيننا
قال النائب علي النعيمي إن سمو رئيس عون وسند للنواب وللشعب البحريني على حد سواء، مؤكدا أن اهتمامه البالغ بكل ما يهم المواطن، واحتياجاته، يتوضح جليا بلقاءات سموه مع النواب، حيث ينصت باهتمام لأي مشكلات أو قصور، ويقول “لا تتردوا بطرح أي أمور”.
وأضاف النعيمي “أكدنا لسموه أهمية طرح كل الحلول التوافقية الممكنة لإيجاد وظائف للمواطنين والخريجين، مع حلحلة مشكلة الإسكان بشكل أسرع، بأفكار جديدة تقدمها الحكومة الرشيدة، وكان سموه متجاوبا ومتعاونا، وقال “نحن نقبل هذه الملاحظات التي فيها مصلحة للوطن والمواطن، ونحن نسمع منكم هذا الكلام؛ لكي نوجه المعنيين بتنفيذه بالسرعة المطلوبة”.
وتابع النعيمي “قلب سموه كان حاضرا بيننا، بتوجيه مستمر للعمل على إيجاد جسور التعاون كافة؛ لتحقيق التوافقات المطلوبة التي تصب في الصالح الوطني العام”.
الدمستاني: استقباله كان غامرا بالترحيب وسعة الصدر
قال النائب أحمد الدمستاني إن استقبال سمو رئيس الوزراء للنواب كان غامرا بالترحيب وسعة الصدر، مضيفا “استشعرنا من سموه التقدير لنا، والرغبة الدائمة في لقائنا، والإصرار على نهج اللقاءات ليكون التواصل ما بين النواب والحكومة نهجا مستمرا ودائما”.
وأردف “حث سموه على نزول الوزراء للناس، حتى تنفذ مطالبهم بالشكل الصحيح؛ لأن هناك تأخير في بعض الإجراءات، والتي قد ترجع لأمور بسيطة تستوجب المتابعة والتعديل؛ بغرض تحسين الأوضاع للأفضل”.
وتابع الدمستاني “حرص سموه لأن يسمع منا ما تداولناه في المجلس عن بحرنة الوظائف، والطلبات الاسكانية، مبينا بأن الحكومة ساعية في وضع الحلول، وعلى دور النواب لأن يكونوا جزءا منها، وبأن علينا كنواب أن نتبنى هموم ومشكلات التجار؛ لأنهم جزء أصيل بالمجتمع، ولأن الوسط التجاري سيكون له دور ناهض وكبير للبحرين في الفترة المقبلة”.
القطري: سموه قال “سأوجه المسؤول وسأتابعه”
ثمنت النائب فاطمة القطري لسموه الترحيب والبشاشة، والاهتمام بأن نكون فريق عمل واحد هدفه الأسمى خدمة البحرين وشعب البحرين، وقال سموه “سأوجه المسؤول وأتابعه”. وقالت “تحدثنا في الكثير من الملفات والأمور التي تهم المواطنين، سواء من خدمات وأمور تشريعية، وأمور أخرى مختلفة، وكان سموه متجاوبا معنا، وحريصا أن تكون له زيارات قريبة للمناطق، الالتقاء بالناس، والحديث معهم، وهو نهج أسسه سموه منذ عقود طويلة، وكان له دور بالغ الأثر في تحقيق النهضة الشاملة للبحرين، وفي وجود بصمات البناء، وترك الأُثر الايجابي”.
وتابعت القطري “كما اهتم سموه بشريحة (التوحديين) حيث تناقشنا مع سموه عن همومهم، وبأننا نتطلع كنواب لتوصيل الخدمات اللازمة لهذه الشريحة، ولذوي الهمم عموما، وكان سعيدا بهذا الطرح، وبأن أي تحسينات من شأنها خدمة هذه الفئات الحكومة حريصة على إنفاذها”.
البحراني: المواطن محور حديث سموه الدائم
أشار النائب محمود البحراني إلى أن النواب تفاءلوا خيرا كثيرا بعد زيارتهم سمو رئيس الوزراء، والتي كانت دافعا جديدا، ومحفزا، للاستمرار وللعمل الجاد في خدمة الوطن والمواطن.
وأضاف البحراني “كان المواطن هو حديث محور سموه، الأمر الذي منحنا الأريحية البالغة، للحديث والنقاش، ومحاولة الوصول لتوافقات تختصر الزمن والجهد، وإننا لنثمن لرئيس الوزراء هذه الدروس المستفادة التي يقدمها لنا، وللعالم، عن أسس الحكم الرشيد، والذي يرتكز على القرب من الرعية، على تحقيق أمانيهم، ومصالحهم، بلا أي تأخير”.
وتابع “أغلب الملفات التي نوقشت، نقلت لسموه بناء على رصد النواب لحديث الشارع، واهتمامات الناس، ونحن متفائلون بأن المرحلة المقبلة سيشوبها الكثير من التعاون، والنهضة التي ستنعكس بالإيجاب على المواطن البحريني، وهو مستحق لذلك”.