+A
A-

“البحرين الإسلامي” يكشف توجهاته الرقمية ويجدد هويته

أقام بنك البحرين الإسلامي مؤخرا فعاليته التكنولوجية المتميزة بعنوان: “#BisB” وذلك في مركز عيسى الثقافي بالمنامة، بحضور رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، الإدارة التنفيذية للبنك، كبار الشخصيات وعدد من الرواد في القطاع المصرفي. جاء ذلك ضمن إطار احتفال البنك بالذكرى 40 لتأسيسه، واهتماما منه بتسليط الضوء على أبرز قصص النجاح والإنجازات والمبادرات خلال العام 2018 والخطط الإستراتيجية التي سيقوم بها البنك في العام الجاري.
واستعرض الرئيس التنفيذي للبنك، حسان جرار– بمشاركة عضوين من فريق الإدارة في البنك – رحلة البنك الممتدة على مدى 4 عقود زمنية والمليئة بقصص النجاح، والإنجازات المبتكرة، كما قدم موجزا حول بعض ما يحمله البنك في جعبته من خطط مستقبلية عبر هذه الفعالية الفريدة من نوعها.
وقال  جرار” يُعد الابتكار في بنك البحرين الإسلامي أحد المحاور الرئيسة التي تقوم عليها إستراتيجيتنا. وعليه، فإننا نفخر بكوننا أول بنك في البحرين يُدشن حدثا بهذا الحجم وعلى هذا القدر الكبير من الأهمية. واليوم سنحظى بمنصة حيوية، تسمح لنا بعرض جميع ابتكاراتنا، وكيف مهدنا الطريق نحو التحول الرقمي، وتخطينا الحدود من خلال توفير تكنولوجيات متقدمة؛ بهدف تلبية احتياجات الزبائن ورفع المعايير المصرفية بمملكة البحرين”.
وكشف جرار عن المساعي الرامية إلى تطوير هوية البنك –المستوحاة من الروح البحرينية الأصيلة– علاوة على الإستمرار بابتكار طرق جديدة لتبسيط المعاملات المالية للزبائن.
وترتكز هوية البنك الجديدة على العديد من القيم والأركان التي تتمثل فيما يلي: تطبيق قيم الهوية الإسلامية والبحرينية في التعامل مع الزبائن. والابتكار في تنفيذ العمل وتقديم الخدمات والمنتجات المصرفية للزبائن، البحث عن حلول جديدة ومبتكرة وتقديم أحدث التقنيات للزبائن. وروح المبادرة، تشجيع تطبيق  الأفكار الرائدة. والإبتكار الاجتماعي، إحداث تأثير إيجابي على المجتمع المحلي، حيث ساهمت الأخيرة، في تدشين المنصة الجديدة الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للبنك المتمثلة في فريق “جود”.
وأوضح جرار “تتجاوز مبادرة “جود” الحدود التقليدية للمسؤولية الاجتماعية؛ كونها تجسد مساعينا المستمرة لخلق تأثير إيجابي وترك بصمة إيجابية. وجاء اختيار هذا الاسم المتميز ليعكس مدى رغبتنا في رد الجميل للمجتمع بكل ما تحمله الكلمة من معان”.
وتحدث الرئيس التنفيذي عن شعار البنك الجديد الذي تم تجديده قائلا “كان لابد لنا أن نُحدث تغييرًا للشعار ليتماشى في مضمونه وشكله مع التوجهات المستقبلية، والمحافظة –في الوقت ذاته– على الروابط التي تجمعنا بجذورنا وتراثنا، وتُبقينا متصلين مع هويتنا الأصلية”.