هذه المقولة ما للصعاب إلا خليفة، تحتاج إلى وقفة تأمل، فصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه. هو فعلا صمام الأمان لهذا الوطن والشعب، فعند حدوث أي مشكلة أو حدث نرى صاحب السمو هو من يسارع إلى حل كل معضلة ويتصدر المواقف الإيجابية ويتدخل شخصيا وبكل ثقله ويبذل الجهود لحلها.

فمن خلال الصحف اليومية والبرامج الإذاعية نرى إنجازات صاحب السمو، وهذه نماذج بسيطة لما ورد خلال هذا الأسبوع سمو رئيس الوزراء يأمر بفتح تحقيق شامل في واقعة مدرسة مدينة حمد الإعدادية للبنات.

سموه يطلع ميدانيا على المشاريع الخدمية والتطويرية في السنابس ومروزان، سموه يطالب بوضع حلول لخريجي الطب من الجامعات الصينية، سموه يطلق برنامجا لتوظيف 240 طبيبا بحرينيا حديث التخرج.

فعلا الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو برحابة صدره وتواضعه وحكمته ذخر وفخر وعز هذا الوطن أطال الله عمره وحفظه من كل شر وسدد خطاه ووفقه إلى عمل الخير لهذا الوطن والمواطن، فجزاه الله خير الجزاء. هل عرفتم من هو خليفة هو المجد والعز؟