+A
A-

نصف ساعة في مطبخ “الأشغال”

لطالما عقدت تلك الاجتماعات بعيدا عن أعين وسائل الإعلام وأقلامها، باعتبارها اجتماعات خاصة تتطلب مستوى عاليا من الصراحة في الحديث، الأمر الذي يخشى المسؤولون استغلاله لأغراض الإثارة الإعلامية.

“البلاد” كانت مستثناة من هذه القاعدة في مطبخ شؤون الأشغال، حيث رحب وكيلها أحمد الخياط وإدارته بحضور الصحيفة أحد اجتماعاته المغلقة مع ممثل الدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية البلدي شبر الوداعي؛ لمناقشة شؤون وأوضاع الدائرة الخدمية.

ولم يقف حضور ممثل الصحيفة الاجتماع عائقا أمام مسؤولي الوزارة والضيوف للحديث بصراحة عن المشكلات والاحتياجات الخدمية للدائرة، والمشاريع التي ستشهدها المنطقة وتسمية الأمور بمسمياتها.

وتناول الاجتماع عددا من القضايا المرتبطة بصيانة الطرق والصرف الصحي في الدائرة، حيث تم إطلاع العضو البلدي على تفاصيل تلك القضايا والمشاريع والحلول التي وضعتها الوزارة؛ لمعالجة أوضاع الطرق في المنطقة وتحسين أداء خدمة الصرف الصحي بها.

وأكد الوكيل الخياط خلال الاجتماع أن مشروع توسعة شارع البديع مازال في مرحلة التصاميم، وأن تأهيله سيتم من خلال برنامج الدعم الخليجي عبر الصندوق الكويتي.

ولفت إلى أن الشارع الشمالي يعد الحل الأمثل والإستراتيجي للاختناقات المرورية التي تعانيها قرى شارع النخيل، مبينا أن تنفيذ هذا المشروع يتطلب   إجراء عدد من الاستملاكات، وإشراك القطاع الخاص في تنفيذه، الأمر الذي يتطلب المزيد من الوقت ليرى النور.

من جهتها، بينت مهندسة الوزارة أن تطوير طرق قريتي كرانة والعبد الصالح مرهونة بالدراسات التخطيطية لهاتين المنطقتين، حيث تعكف هيئة التخطيط والتطوير العمراني على دراستها في الوقت الحالي.

وأشارت إلى أن دراسات الوزارة انتهت إلى عدم إمكان توسعة شارع النخيل، الأمر الذي دفعهم للاعتماد على الحلول البديلة كتوسعة شارع البديع وإنشاء الشارع الشمالي لعلاج الاختناقات المرورية. وعبر البلدي شبر الوداعي وممثلو أهالي قريتي باربار وكرانة عن شكرهم وامتنانهم للوكيل لتجاوبه مع القضايا والمشكلات التي جرى طرحها في الاجتماع، واستجابته لإجراء زيارة ميدانية للمنطقة؛ للوقوف عن كثب على احتياجاتها.