+A
A-

الفيضانات تُغرق الأحواز.. وتذمر من “إهمال متعمد”

غمرت الفيضانات المستمرة في إيران مدناً وقرى جديدة في إقليم الأحواز العربي وسط تذمر الأهالي من الأجهزة الحكومية بسبب ما يقولون إنه “إهمال متعمد” في إغاثة المنكوبين الذين بلغ عددهم 400 ألف بحسب الإحصائيات الحكومية.ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، فقد أعلن مدير العلاقات العامة التابع لجامعة جندي شابور للعلوم الطبية في الأحواز عن إخلاء مستشفى الأحواز بسبب خطر الفيضانات.

وتفاقمت أزمة الفيضانات في الإقليم بعد ما قامت السلطات بفتح بعض بوابات سد الكرخة بسبب ما ذكرت أنه تجاوز حجم الاستيعاب، ما أدى إلى وصول الفيضانات إلى شمال مدينة الأحواز عاصمة الإقليم، بينما غمرت المياه معظم مناطق بلدات الحميدية وشيبان وويس وكارون وغيرها.

وكانت مناطق وبلدات وقرى الشعيبية التابعة لمدينة تستر، شمال الأحواز، حتى قرى السوس غرباً، قد غمرتها المياه وتشرد أكثر من 120 ألف مواطن من تلك المناطق وتم إسكان الكثير منهم في المخيمات.

بدوره وصف رئيس نقابة المهن الزراعية والموارد الطبيعية في الخفاجية، حسن مرمضي، الأحد، أن أوضاع القرويين والمزارعين في بلدات الرفيع، والحميدية، والبسيتين، وأبوحميظة، وكوت سيد نعيم، بأنها مأساوية. واتهمت “منظمة حقوق الإنسان الأهوازية” الحرس الثوري الإيراني باستغلال كارثة الفيضانات لإكمال مخطط التغيير الديموغرافي وتهجير عرب الأحواز.