ذكر وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي أن بلاده لديها ”معلومات مخابرات يعول عليها“ تشير إلى أن الهند ستشن هجوما جديدا عليها هذا الشهر الأمر الذي دفع نيودلهي لوصف الزعم بأنه غير مسؤول.

جاءت تصريحات قرشي رغم بوادر عن انحسار التوتر بعد مواجهة بين الدولتين المسلحتين نوويا في فبراير.

وقال قرشي إن الهجوم قد يقع بين 16 و20 أبريل نيسان وإن باكستان عبرت عن مخاوفها للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية في بيان ”إن الهند ترفض البيان غير المسؤول والسخيف لوزير الخارجية الباكستاني الذي يهدف بوضوح لإثارة هستيريا الحرب بالمنطقة“.

وأضاف البيان ”تبدو هذه الحيلة المعلنة دعوة للإرهابيين المتمركزين في باكستان لشن هجوم إرهابي في الهند“.

وقالت الوزارة إن الهند تحتفظ بحق الرد بقوة وحزم على أي هجوم للمتشددين عبر الحدود، متهمة باكستان بالتواطؤ في مثل هذه الهجمات على الهند.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد فيصل في وقت سابق إن باكستان استدعت أيضا نائب المفوض السامي الهندي للاحتجاج على أي ”عمل لا تحمد عقباه“.