أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الثلاثاء، أنه يتابع سير الانتخابات في إسرائيل، مؤكدًا أن أيدي الفلسطينيين ممدودة للسلام لكنهم لن يفرطوا بحقوقهم.

ونقلت وكالة “وفا” الفلسطينية الرسمية عن الرئيس عباس قوله: “نحن نتابع كل شيء يحدث في العالم، وبالذات ما يجري عند جيراننا، وكل ما نأمله أن يسيروا في الطريق الصحيح للوصول إلى السلام”.

وأضاف عباس: “ليفهموا أن السلام مصلحة لنا ولهم وللعالم أجمع، وبالتالي ليأتوا إلى طاولة المفاوضات، وأيدينا دائمًا ممدودة للمفاوضات ولكن لن نفرّط بحقوقنا”.

وبشأن ما يسمى بـ “صفقة القرن”، أكد عباس أن فلسطين ترفضها لأنها “تتجاوز حقوقنا التي شرعتها لنا الشرعية الدولية”.

وأضاف: “إذا قبلوا بالسير حسب الشرعية الدولية فأيدينا ستبقى ممدودة من أجل الوصول إلى السلام، وإذا لم يرغبوا فنحن هنا باقون، نحن هنا صامدون، نحن هنا نطالب بحقنا حتى نحصل عليه إن شاء الله في أقرب وقت ممكن”.

وجاء هذا التصريح أثناء حضور الرئيس الفلسطيني مراسم افتتاح قسم علاج أمراض الدم والأورام في المستشفى الاستشاري العربي، في رام الله.

ويدلي الإسرائيليون بأصواتهم في انتخابات تشريعية للكنيست الواحد والعشرين. ويحق للفلسطينيين داخل إسرائيل بالتصويت مثل اليهود. ويبلغ عدد الفلسطينيين في الداخل 1,2 مليون شخص، أي ما يناهز 17,5 % من سكان إسرائيل.