+A
A-

قوى أوروبية تتصادم بسبب الصراع في ليبيا

قالت الأمم المتحدة أمس إن القتال بين قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) والقوات الموالية لحكومة طرابلس أسفر عن مقتل 56 شخصا وأجبر 6 آلاف آخرين على النزوح من ديارهم في العاصمة على مدى الأسبوع المنصرم، في وقت نشب فيه خلاف بين فرنسا وإيطاليا عن كيفية التعامل مع تجدد الصراع.

وفي روما، طالبت إيطاليا، وهي المستعمر السابق لليبيا، فرنسا، التي تربطها علاقات وثيقة بحفتر، بالامتناع عن مساندة أي فصيل، وذلك بعدما قال دبلوماسيون إن باريس عرقلت إصدار بيان للاتحاد الأوروبي يدعو حفتر لوقف الهجوم.

وقال ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء الإيطالي لراديو آر.تي.إل 102.5 ”سيكون أمرا بالغ الخطورة إذا اتضح أن فرنسا عرقلت، لأسباب اقتصادية أو تجارية، مبادرة من الاتحاد الأوروبي لتحقيق السلام في ليبيا وساندت طرفا في القتال“.

وأضاف ”بصفتي وزيرا للداخلية فلن أقف موقف المتفرج“.

ويقول مسؤولون ليبيون وفرنسيون إن فرنسا، التي تملك استثمارات نفطية في شرق ليبيا، سبق أن قدمت مساعدات عسكرية لحفتر في السنوات الماضية في معقله بشرق البلاد، وكانت أيضا لاعبا رئيسا في الحرب التي اندلعت للإطاحة بالقذافي.