يختتم فريقا المحرق والرفاع اليوم تحضيراتهما الجادة؛ استعدادًا لخوض المباراة النهائية لبطولة كأس الأمير خليفة بن سلمان لكرة السلة، التي ستنطلق في تمام الساعة السابعة من مساء غدٍ السبت، على صالة مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى.

ويسعى كل واحد من الفريقين المتباريين إلى تقديم أفضل عروضه ومستوياته للتتويج بلقب أغلى كؤوس كرة السلة.

وسيعمل الجهازان الفنيان للفريقين من خلال الحصة التدريبية الختامية اليوم التي من المؤمل لها أن تستمر زهاء ساعة ونصف لكل فريق، على وضع اللمسات الأخيرة على جهوزيتهما، وإسداء كل واحد منهما للتوصيات والتعليمات الفنية للاعبين حول طريقة التعاطي مع مجريات اللقاء اليوم، إضافة إلى تحديد ملامح التشكيلة الرئيسية التي سيبدآن بهما المواجهة.

وسيحرص المدربان على منح عناصرهما الجرعات البدنية والفنية اللازمتين مع الاطمئنان على الجهوزية في المستوى العام للفريق، بجانب وضع اللمسات النهائية على الإستراتيجية التي ينويان التعويل عليها في لقاء الغد.

مدرسة صربية أميركية ستقود المواجهة تتمثل في المديرين الفنيين الصربي إيفان جيرميك “المحرق” والأميركي سام فنسنت “الرفاع” اللذين سينهون كتابة “سيناريو التكتيك” للمباراة هذا اليوم، بـ “الحبر السري” على أوراق تكاد مكشوفة للطرفين، وفق خيارات متنوعة يستمر معها الحديث الفني خلال المجريات بتفاصيل ومتغيرات تكتيكية تفرضها أجواء اللقاء، إلا أنهما يشتركان في وضع اللمسات النهائية على التشكيل والتكتيك اليوم، وفق حق مشروع لكليهما بالنظر إلى الظفر بالكأس، وترجمة ما نثراه من أفكار خاصة باللقاء خلال تدريبات الأيام الماضية، بوصفها التحضيرية لهذه المباراة.

وسيعول المحرق في على الإمكانات الفردية القوية للاعبيه مورفي وهاريس لإحداث الفارق الفني للمباراة وقيادة الفريق إلى تحقيق الفوز والخروج من الأوقات الصعبة المحتملة التي يمكن أن يعيشها الفريق خلال اللقاء. كما سيعول على الخبرات العالية لكل من الشقيقين محمد وأحمد حسن، بدر عبدالله للمحافظة على المستويات القوية التي قدمها الفريق في المباريات السابقة.

وبالتوازي مع ذلك يسعى الجهاز الإداري والفني لفريق الرفاع إلى تحضير اللاعبين ذهنيًّا ومعنويًّا لتجاوز إخفاق المباريات الختامية للدوري التي انهزم فيها الفريق بثلاثية نظيفة أمام المحرق، وضخ رصيد جديد من الثقة والثبات لديهم لتقديم مستوياتهم المعهودة في لقاء الغد وتفادي حصول الأخطاء على غرار ما وقع في المباريات الختامية للدوري العام. ويتحمل اللاعبان أونواكو ومنصور محترفا الفريق مسؤولية كبيرة في قيادة فريقهما لتقديم أداء قوي ووضع بصمات واضحة على الأداء العام للفريق على غرار ما قام به في المباراة السابقة حين نجحا في تسجيل السلات والنقاط وحققا أرقامًا إحصائية عالية وقوية في التصويبات والمساعدات والالتقاطات.

وفيما يبحث فريق المحرق في لقاء الغد عن تتويجه الثاني بلقب كأس خليفة بن سلمان منذ انبعاث المسابقة، فإن الرفاع يسعى إلى تتويج تاريخي والحصول على اللقب للمرة الأولى في تاريخه.

وكان المحرق قد توج للمرة الأولى بلقب أغلى كؤوس السلة في الموسم قبل الماضي الذي شهد تزيّن البطولة باسم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق المنامة، فيما هي المرة الأولى التي يبلغ فيها فريق الرفاع المباراة النهائية للمسابقة.

وبلغ الفريقان المباراة النهائية عقب فوز المحرق على الاتحاد في الأدوار نصف النهائية التي أقيمت بنظام الأفضلية من 3 مباريات “best of 3” في لقاءين متتاليين بينما تفوق الرفاع على حامل اللقب المنامة في الأدوار نفسها بمباراتين مقابل مباراة واحدة.