+A
A-

الأمين: إنشاء صوامع بطاقة استيعابية كبيرة

وقع رئيس لجنة الثروة الغذائية بغرفة تجارة وصناعة البحرين خالد علي الأمين أمس، اتفاقية مع أكبر الشركات الروسية للقمح والحبوب لتصبح البحرين مستقبلا مركزا لإعادة تصدير الحبوب والقمح والبقوليات الروسية إلى بقية بلدان منطقة الشرق الأوسط.

وجرى حفل التوقيع بحضور وزير التجارة والصناعة والسياحة زايد الزياني، وسفير المنامة لدى موسكو أحمد الساعاتي، والنائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد نجيبي.

وقال الأمين في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” إن الأمر يتطلب أنشاء صوامع ذات طاقة استيعابية كبيرة، مشيرا إلى ضرورة تطوير البنية التحتية، لنقل القمح من البحرين إلى الدول المجاورة.

وتسعى روسيا للولوج إلى الأسواق العربية لتوريد الحبوب، حيث تعمل جاهدة على تذليل الصعاب التي تقف أمام هذه العملية، إذ تخطط لبناء صوامع لتخزين الحبوب وترسيخ خطوط بحرية مع عدد من دول المنطقة.

وكان وزير الصناعة والتجارة الروسي، دينيس مانتوروف، أعلن أن مركز توزيع الحبوب الروسية في البحرين قد يتم إنشاؤه بدعم وسط الأعمال الروسي واستثمارات من جانب البلدين قبل نهاية 2019.

وقال الوزير للصحفيين: “منذ عدة سنوات بحثنا ودرسنا إنشاء مركز حبوب كبير في المنطقة، ونظرنا في خيارات مختلفة، بأن يكون في البحرين أو المملكة العربية السعودية أو مصر”.

وتابع “لكن تدريجيا توصلنا إلى أنه سيكون من الأفضل اقتصاديا ولوجستيا إنشاؤه في البحرين”. وأضاف مانتوروف: “نعمل الآن على تنشيط وسط الأعمال الذي ينتج المعدات؛ لأن اهتمامنا ليس فقط في توريد الحبوب، بل نعول على مجالين هما توريد المنتجات وإنتاج وتوريد المعدات”.

وأوضح “أعتقد أنه يجب أن تكون هناك استثمارات مشتركة”.