أكد سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين جاستن سيبريل الشراكة الإستراتيجية المبنية على الصداقة التاريخية القائمة بين الشعبين البحريني والأميركي، والتي تحظى بكل الدعم من كلا البلدين الصديقين.

وعبر السفير بمناسبة احتفال السفارة بالذكرى 243 لاستقلال الولايات المتحدة الأميركية عن شكره وتقديره لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على دعمهم للعلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الصديقين.

وأضاف في بيان أمس “في العام الماضي واصلنا في إحراز التقدم في شراكتنا مع مملكة البحرين في قطاعات مهمة”، مشيرا إلى أنه في العام الماضي 2018 تجاوز التبادل التجاري الثنائي بين مملكة البحرين والولايات المتحدة 3 مليارات دولار، وقال إن هذا الرقم القياسي يمثل زيادة بنسبة 60 بالمئة عما كان عليه العام 2017.

وعن دعم الولايات المتحدة لأمن واستقرار المنطقة، أشار السفير إلى أن زيارة وزير الخارجية بومبيو في يناير مطلع هذا العام، جاءت للتأكيد مجددا على الالتزام المشترك بين البلدين الصديقين؛ لتعزيز السلام والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم.

ونوه السفير إلى تعدد صور الشراكة القائمة بين البلدين الصديقين، موضحا أن من أبرز هذه الصور هو الدعم القوي الذي تقدمه مملكة البحرين للقوات البحرية الأميركية على مدى العقود.

وذكر في هذا السياق أن مشاركة حاملة الطائرات (John C. Stennis) ضمن جهود سلاح البحرية الملكي البحريني وسلاح البحرية الأميركية جاءت لتأمين حرية الملاحة البحرية ولتأكيد استمرارية التزام الولايات المتحدة الأميركية وشراكتها مع المنطقة.

وأردف السفير الأميركي جاستن سيبريل تطلع بلاده الى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، معربا في هذا السياق احتفاءه بالتعاون المتنامي البحريني الأميركي في مجال التربية والتعليم والفنون على مدى السنوات، موضحا في هذا الصدد أن من المبادرات الجديدة في هذا الجانب الارتباط بين “جامعة جورج تاون” وخليج البحرين للتكنولوجيا المالية، وبين جامعة “جون جوبكنز” والكلية الملكية للجراحين.

وأنهى بيانه، قائلا: “من البرامج القائمة أيضا التعاون بين “جامعة ويست فيرجينيا” والجامعة الملكية للبنات، وكذلك بين “جامعة ديبول” ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، وتستمر التطورات لإنشاء الجامعة الأميركية في البحرين وتزداد أمالنا وثقتنا في توسع وتعميق العلاقات مستقبلا”.