+A
A-

الجيش الليبي ملتزم بقواعد الاشتباك

أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن هدف الجيش هو “الحفاظ على حياة السكان وممتلكاتهم بطرابلس”.

وقال في الإيجاز الصحافي عن سير معركة طرابلس، أمس الجمعة، إن “الجيش الليبي ملتزم بقواعد الاشتباك وبالقانون الإنساني”.

وألمح إلى أن قوات حكومة الوفاق في طربلس “شنت غارة جوية على الجيش الليبي، ولكن لم تحدث أي إصابات”.

وشدد المتحدث على أن “العمليات في طرابلس تتقدم بسلاسة وثبات”.

وأكد أن “الأمن مستتب في مدينة غريان”، نافياً أي شائعات متصلة بالمدينة.

وقال إن “جماعات إرهابية من القاعدة والنصرة أتوا من سوريا عبر تركيا إلى طرابلس”.

وهدد بأن “عهد الاعتداءات غير المحاسب عليها قد ولَّى”.

وأفاد عن قيام الجيش الوطني “بتسليم قاعدة تمنهنت لوزارة الداخلية بعد إحباط هجوم إرهابي، أسفر عن مقتل 15 من المهاجمين”.

وشرح على خريطة عسكرية كيف هاجم المسلحون مطاراً مدنياً داخل قاعدة تمنهنت، مبينا أهمية القاعدة وموضحا أن “الجيش طارد مهاجمي قاعدة تمنهنت لمسافات بعيدة”. وكشف أن “الجيش الوطني لديه أسرى تشاديين من قوات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ورئيسها فايز السراج”.

 

واشنطن وموسكو: لا يمكن تأييد دعوة إلى هدنة في ليبيا

قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة وروسيا قالتا إنه لا يمكنهما تأييد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في ليبيا في الوقت الحالي.

وأضافوا أن روسيا تعترض على القرار الذي أعدته بريطانيا والذي يلقي باللوم على الجيش الوطني الليبي في التصاعد الأخير في الأزمة في ليبيا عندما زحفت القوات إلى مشارف طرابلس في وقت سابق هذا الشهر لقتال الميليشيات الإرهابية.

ولم تذكر الولايات المتحدة سببا لموقفها من مسودة القرار، التي تدعو أيضا الدول صاحبة النفوذ على الأطراف الليبية إلى ضمان الالتزام بالهدنة كما تدعو إلى وصول غير مشروط للمساعدات الإنسانية في ليبيا.

وامتنعت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة عن التعليق. ولم ترد البعثة الروسية لدى المنظمة الدولية على طلب للتعقيب.

ويحتاج صدور أي قرار للمجلس إلى موافقة 9 أعضاء دون استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية- الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين- لحق النقض (الفيتو).

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت بريطانيا ستواصل المفاوضات بشأن مسودة القرار الأسبوع القادم.

وأوضحت الولايات المتحدة وروسيا موقفيهما في اجتماع مغلق للمجلس قدم فيه مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة بيانا دعا فيه إلى وقف إطلاق النار، وحذر من أن الأسلحة تتدفق على البلاد ومن أنها تتجه إلى وضع إنساني خطير.

 

البيت الأبيض: ترامب يقر بدور حفتر الجوهري في مكافحة الإرهاب

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحث هاتفياً مع قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر جهود مكافحة الإرهاب.

وقال البيت الأبيض إن ترامب تحدث هاتفياً مع حفتر، الإثنين، وتناولا “الجهود الجارية لمكافحة الإرهاب والحاجة لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا”.

وجاء في البيان أن ترامب “أقر بدور المشير الجوهري في مكافحة الإرهاب وتأمين موارد ليبيا النفطية، وتناولا رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي مستقر”.

وهذه هي المرة الأول التي يجري فيها ترامب اتصالا بأحد الفرقاء الليبيين، عقب هجوم شنه حفتر يوم 4 أبريل مستهدفا العاصمة طرابلس، التي تقودها حكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج، وهي حكومة معترف بها دوليا.

وأفادت مصادر لقناة “الحدث” أن الاتصال الهاتفي بين ترامب وحفتر استمر 45 دقيقة.

وقالت المصادر إن ترامب ناقش مع حفتر إمكانية رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي.

والخميس، رفضت فرنسا، الاتهامات التي وجهتها وزارة الداخلية الليبية في طرابلس حول دعم باريس للمشير حفتر، وقالت إنّ هذه الاتهامات “لا أساس لها على الإطلاق”.

وأعلن مسؤول في وزارة الخارجية الفرنسية أن “تصريحات طرابلس بدعم حفتر وتغطيته دبلوماسياً لا أساس لها على الإطلاق”.