+A
A-

ساحل المالكية... مطار الطائرات الورقية

زهرات جميلات يهرولن ماسكات خيوط طائراتهن الورقية

حصول بعض الباعة على موافقات رسمية لافتتاح أكشاك

افتتاح ملعب للصابون بإدارة مستثمر

 

ساحل المالكية استراحة الأسر البحرينية، ولكل فرد بالأسرة نشاط يشغله قبل غروب الشمس. صبية يلعبون كرة الطائرة الشاطئية، وزهرات جميلات يهرولن ماسكات خيوط طائراتهن الورقية، التي ترفرف مثل نبض قلوبهن، بما يحيل الساحل مطارا لهذا النوع من الألعاب.

أما الكبار، فيستريحون على كراسي إسمنتية منصوبة قبالة الساحل. كل واحد منهم يتحدث للبحر بطريقته. وبعض الآباء يجولون مع أبنائهم بالدراجات الهوائية، يخترقهم سرب من الأطفال، يقودون دراجاتهم بسرعة نسمات الهواء، ويسيرون مثل القطار.. دراجة وخلفها دراجة.. يتابعون حركة البيع بأكشاك الأسر المنتجة والألعاب وصولا لسيف الساحل، حيث تبعد أمتار بسيطة مجموعة قوارب متعبة نائمة في سكون الأمواج.

تصريح الدرازي

من جهتها، قالت البلدية زينب الدرازي إن تطوير الساحل من ضمن خططها على طاولة اجتماعات المجلس البلدي ولجانه بالتعاون مع مختلف الجهات الرسمية المعنية.

وذكرت أن الساحل يشهد حملة تطوير مستمرة، ومن آخر المشروعات افتتاح ملعب للصابون بإدارة مستثمر، وحصول بعض الباعة على موافقات رسمية لافتتاح أكشاك وجاري حصول البقية على ذلك، إذ سيتم نصب أكشاك بشكل موحد وبما يحافظ على هوية الموقع.

بروفايل 

كلف مشروع ساحل المالكية ما يقارب من مليون دينار. وبدأ العمل فيه بعد وضع حجر الأساس في 4 ديسمبر 2009. وافتتح في يناير 2011.