+A
A-

تطوير آليات الأندية في القسم الشبابي والنسائي

أوصت اللجنة النوعية الدائمة للشباب والرياضة بالموافقة على الاقتراح برغبة بشأن تطوير آليات الأندية والمراكز في القسم الشبابي والنسائي وفتح باب التسهيلات للاستثمارات الرياضية.

ويهدف الاقتراح برغبة الى الاستغلال الأمثل للأراضي والمنشآت التابعة للأندية لتحقيق التمويل الذاتي للبرامج والأنشطة بالأندية، وتخصيص أيام محددة لممارسة شتى أنواع الرياضات كالسباحة والجري والجمباز، بإشراف مدربات متخصصات في المجال الرياضي.

وإعداد برنامج صيفي متكامل ومتنوع يشمل ورش تدريبية ومحاضرات ثقافية وبرامج توعوية، وطرح برامج تدريبية متنوعة لكافة الأعمال طوال العام، كبرامج الخياطة والحاسب الآلي، لتطوير مهارات ربات البيوت والعاطلات عن العمل والفتيات الصغيرات.

كما يهدف الاقتراح إلى طرح برامج تقوية دراسية والتي تتضمن المواد الأساسية لذوات الدخل المحدود.وتنظيم مهرجانات ثقافية في مجال الفنون التشكيلية والأدب والشعر.

فضلا عن استغلال المنشأة للأعمال الخيرية والتطوعية والترفيهية والتعليمية للخدمة المجتمعية لتنشأة الشباب لخدمة وطنه وتشكيل مجلس إدارة ولجان فرعية للعنصر النسائي.

من جهتها إشارات وزارة شؤون الشباب والرياضة قامت بمجموعة من التدابير في سبيل تطوير آليات الأندية والمراكز في القسم الشبابي والنسائي منها إتاحة الفرصة للمرأة لممارسة الرياضة في جو من الحرية والخصوصية، وتقديم البرامج التي تناسب احتياجاتها لاستثمار أوقاتها وطاقاتها، وزيادة مستوى الإبداع لديها.

كما سعت الوزارة الى تفعيل دور المرأة في الدخول إلى الأندية الوطنية والمراكز الشبابية، من خلال الترشيح لمجلس الإدارة أو الانخراط في اللجان الموجودة بالأندية والمراكز، وفق اللائحة النموذجية للنظام الأساسي للمراكز والهيئات الشبابية الصادر بالقرار رقم (2) لسنة 2018 والذي اشترط وجود امرأة في مجلس الإدارة. وقامت بمشاركة المرأة في صنع الأبطال والبطلات لتحقيق الإنجازات والميداليات في جميع المحافل الرياضية من خلال الأندية الوطنية، كما في نادي سار وتوبلي وقلالي والمحرق.

وحرصت على إنشاء البنية التحتية الرياضية والشبابية ومنها الصالات والملاعب الحديثة المنتشرة في جميع مناطق المملكة، التي تساعد المرأة على مزاولة الأنشطة الرياضية من خلال تصاميمها التي تتناسب والأنشطة النسائية التي تراعي طبيعة المرأة وخصوصيتها.