+A
A-

“الآسيان والبحرين” يستضيف منتدى فيتنامي بالمملكة

استضاف ‏”مجلس دول الآسيان والبحرين” الذي يترأسه الشيخ دعيج بن عيسى آل خليفة، أخيرا، منتدى عن فرص التبادل الاستثماري والأعمال التجارية في فيتنام، وذلك في قاعة المجلس في مبنى غرفة تجارة وصناعة البحرين.

وحضر اللقاء الأمين المالي عضو مجلس إدارة الغرفة، عارف هجرس ونائب رئيس مجلس دول الآسيان والبحرين، سيدة الأعمال فريال ناس، بحضور المستشار التجاري في سفارة فيتنام لدى السعودية فام ترونج نجيا، ورئيس لجنة فيتنام بالمجلس، شبير علي.

واستعرض المستشار التجاري الفيتنامي مجموعة من فرص الاستثمار المميزة وقوانين التجارة في فيتنام، منها ما استرعى انتباه عدد كبير من الحضور خصوصا فيما يتعلق بتعويض المستثمر الخاسر من خلال منحه محفزات “أراض وعقارات لمشروعه” أو إعفاءات إضافية من بعض الرسوم والضرائب.

فيما ركزت مداخلات واستفسارات الحضور على مدى إمكان إعفاء البحرينيين من تأشيرة الدخول إلى فيتنام، إضافة إلى أهمية بحث تشغيل خطوط مباشرة بين البحرين وفيتنام لتنشيط حركة السياحة والتجارة.

وقال الشيخ دعيج بن عيسى “هذه الفعالية تعتبر أول فعالية تقام في المملكة تستعرض فرص الأعمال في فيتنام؛ بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، ونحن كمجلس نتطلع إلى تعزيز التعاون مع جميع دول الآسيان، وتطوير العلاقات الاستثمارية على وجه الخصوص”.

من جهتها أكدت فريال ناس حرص المجلس على تحقيق أهدافه المتمثلة في تقوية العلاقات الاقتصادية وفي جميع المجالات والقطاعات بين الشعب البحريني وشعوب الآسيان وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والتجارية والسياحية، وزيادة حجم التبادل ‏التجاري، وتشجيع ‏علاقات التعاون بين البلدين الصديقين “البحرين وفيتنام” في المجالات الاقتصادية والتجارية خصوصا.‏

وركز هجرس على شهرة فيتنام في قطاع المفروشات والأثاث والملابس والمنتجات الإلكترونية والتقنية، ووصف منتجاتها بالجودة العالية، مشيرا إلى أهمية تنويع مصادر الاستيراد بشكل دائم وفتح أبواب جديدة للتعاون مع جميع البلدان الصديقة.

من جانبه قال المستشار فام ترونج نجيا أن حجم التبادل التجاري بين فيتنام والبحرين أخذ منحى تصاعديا خلال السنوات الثلاث الماضية، لافتا إلى التجارة البينية بين البلدين بلغت في 57.8 مليون دولار بحسب إحصاءات 2018.

وأضاف أن التجارة الثنائية بين البحرين وفيتنام بلغت 26.8 مليون دولار في 2016، وفي 2017 صعدت إلى 32.6 مليون دولار، فيما بلغت 57.8 مليون دولار في العام الماضي.

وأشار إلى أن أبرز الفرص الاستثمارية في فيتنام متوافرة في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والأغذية والصحة والمنتوجات الزراعية والسياحة، لافتا إلى وجود الكثير من المحفزات للاستثمار هناك ومن أهمها القوانين السلسة ووجود بنية تكنولوجية متطورة إضافة إلى وجود الأيادي العاملة، وانفتاح فيتنام على العديد من الأسواق العالمية في مختلف قارات العالم.

من جانبه قال شبير علي “رئيس لجنة فيتنام” أن فيتنام والبحرين تربطهما العديد من الاتفاقيات، موضحا أنه وقعت العديد من الاتفاقات ومنها الاتفاقات التجارية بين غرفة البحرين التجارية ونظيرتها الفيتنامية لكنها ليست مفعلة بالشكل المطلوب.