+A
A-

وثيقة تاريخية لاستنهاض الضمائر لتعزيز الأمن

العالم بحاجة لمبادرات سموه لدعم الأمن والاستقرار

ضرورة مناهضة العنف والإرهاب والفوضى

تكريس السلام كثقافة مجتمعية تخفف انتشار الحروب

 

أشادت فعاليات بحرينية وعربية برسالة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة خلال إطلاق اليوم العالمي للضمير، وقالت إن “رسالة سموه تعُد وثيقة تاريخية لإرساء قواعد السلام واستنهاض الضمائر لمواجهة أسباب زعزعة الأمن والاستقرار العالمي”.

وأكدت الفعاليات أن “رعاية ودعم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للاحتفال بإطلاق يوم الضمير العالمي تؤكد أن العالم بحاجة إلى مثل هذه المبادرات الداعمة للاستقرار ومناهضة العنف والصراعات وانتشار الفوضى والحروب في العديد من بقاع الأرض، وشددت على أهمية رسالة سموه وما تضمنته من أفكار وتصورات تدعو للسلام والاستقرار”.

زايد: الرسالة أسست لآطر إزالة العنف والإرهاب والفوضى

وفي هذا السياق، أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد أن “رسالة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في إطلاق اليوم العالمي للضمير، حملت معاني سامية ودعوة صريحة للسلام والاستقرار”، ونوه بدعوة سموه للتمسك بالطرق السلمية في حل النزاعات ودعوته لإعلاء قيم الحوار المجتمعي وتكريس السلام ثقافة مجتمعية قادرة علي إيجاد جيل له رؤى وأفكار داعمة للاستقرار، ورافضة لجميع أشكال العنف والتطرف الذي حان وقت مكافحته والقضاء عليه.

وأضاف أن رسالة سموه أسست لأطر قادرة على إزالة العنف والإرهاب والفوضى وإحلال السلام والرخاء، فلا يمكن للمجتمعات النهوض دون تحقيق السلام والأمن والاستقرار، وقال إن الوقت قد حان لبلورة رؤى سموه الداعمة للاستقرار في تشريعات وقوانين دولية رادعة لجميع أشكال العنف والتطرف.

وأوضح أن كلمات صاحب السمو رئيس الوزراء في مختلف المحافل الدولية حملت أيضا رسائل في غاية الأهمية عنوانها السلام والاستقرار للنهوض بالتنمية وتحقيق أهدافها، وأن شخصية سموه وأفعاله مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بدعم الاستقرار وإحلال السلام ليس فقط في المجتمعات العربية بل في مجتمعات العالم.

السيسي: نموذج للتسامح واحترام الاختلاف وصون التنوع

من ناحيته، أثنى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب محمد السيسي على رسالة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال تدشين اليوم العالمي للضمير، وأكد أنها رسمت ملامح جديدة للتفاعل مع قضية السلام، وأنها تشكل نهجًا للعالم أجمع وميثاقًا عالميًا للتسامح والتعايش والسلام ولوقف ما يشهده العالم من حروب وصراعات والسعي إلى نشر قيم السلام والعيش المشترك.

وقال إن رسالة صاحب السمو رئيس الوزراء شكلت نموذجا للتسامح واحترام الاختلاف وصون التنوع في بيئة منفتحة وقائمة على الاحترام ونبذ التطرف وتقبل الآخر ورسخت مفهوم التعايش بين الشعوب وعملت على إزالة أسباب التوتر التي تعيق جهود التنمية في العالم وما تعانيه بعض دول العالم من مشكلات، وحملت مبادئ أساسية لإستراتيجية دولية قادرة على إزالة العنف والإرهاب والفوضى وإحلال السلام والرخاء بدلًا عنها.

وأضاف السيسي أن رؤية سموه ودعوته للاستنهاض بالضمير العالمي جاءت في الوقت المناسب في ظل ما يمر به العالم من صراعات وتحديات تواجه البشرية، وبعثت برؤى متكاملة وضعها سموه للعالم أجمع عن طبيعة التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي وآليات العمل للتغلب علي تلك التحديات للعيش في سلام واستقرار وبلا حروب أو صراعات.

الذوادي: إشاعة روح المحبة والتعايش بين شعوب العالم

ومن جهته، أشاد رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان بمجلس النواب عبدالله الذوادي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لفعالية اليوم الدولي للضمير، مشيدا بفحوى رسالة سموه، مؤكدا أنها تعبر عن رؤية إستراتيجية متقدمة لتعزيز مبادئ السلام والأمن بإيقاظ الضمير العالمي وتوجيهه لإشاعة روح المحبة والتعايش بين شعوب العالم وهي إحد الركائز الأساس للمشروع الإصلاحي لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. ودعا الذوادي مراكز البحوث والدراسات لتحليل ودراسة مضمون رسالة سمو رئيس الوزراء واستخلاص الرؤى والأفكار التي يمكن أن تساهم في دعم وتعزيز الاستقرار العالمي وحقوق الإنسان.

القطري: سموه يحمل على عاتقه هموم الأمة ويناصر قضايا السلام

وبدورها، قالت النائب فاطمة القطري إن رسالة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في رعايته ليوم الضمير العالمى حدث تاريخي لا يصنعه إلا رجل يؤمن بالتسامح والسلام ويرسخ للعدل والرحمة كلغة مفتقدة في المجتمعات الدولية المعاصرة وما يشهده العالم من صراعات من أجل الريادة دون النظر إلى الشعوب التي تتضرر من تلك الصراعات، موضحة أن رسالة سموه تعد الأهم في الوقت الحاضر فيما يتعلق بعملية السلام، إذ إنها جمعت العديد من الخصائص الداعمة للسلام ووظفتها في موطنها الصحيح لنبذ العنف والكراهية الإرهاب والتطرف لحلال السلام والاستقرار.وأضافت أن سموه يحمل علي عاتقه الكثير من هموم الأمه ويناصر دومًا قضايا السلام من أجل إحلال الاستقرار لإيمانه وقناعته الكاملة بان التنمية والاستقرار جزء واحد وجسد واحد، وهذا ما وضح جليًا حينما قال سموه في إحدى المناسبات أنه لا تنمية من دون سلام ولا سلام دون تنمية وهذه هي قناعات سموه للنهوض بالمجتمعات وتوفير حياة كريمة للشعوب.

السفير السعودي: رؤية شاملة لمعالجة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية

ومن ناحيته، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ أن رسالة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بمناسبة إطلاق اليوم العالمي للضمير مبادرة تؤكد ما تحظى به مملكة البحرين الشقيقة من مكانة مرموقة على المستوى الدولي على الرؤية الحكيمة الثاقبة لصاحب الجلالة الملك وجهود سمو رئيس الوزراء في خدمة المجتمع الدولي وإرساء الأمن والسلام من جهة والتنمية وبناء قدرات الشعوب من جهة أخرى في إنحاء العالم.

وأضاف أن رسالة سموه تعتبر وثيقة سلام تاريخية نحو إرساء دعائم السلام والأمن والرخاء وإزالة العنف والإرهاب والفوضى في العالم، إذ حملت الرسالة مبادئ أساسية لإستراتيجية دولية قادرة على إزالة العنف والإرهاب والفوضى وإحلال السلام والرخاء ونشر السلام والتسامح والتعايش، مؤكدة أهمية دعم كل الجهود على جميع مستوياتها في نشر ثقافة السلام والاستقرار وقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح في إنحاء العالم كافة، ومد جسور التواصل والتلاقي بين شعوب العالم.

ونوه السفير السعودي إلى أن رسالة سموه داعمة لجهود الدولية الداعية لنشر السلام بما يعزز من أهمية دور المجتمع الدولي تجاه قضايا السلام والتمسك بالطرق السلمية في حل المشكلات والنزاعات الدولية التي تعيق جهود التنمية في العالم، وتضمنت وضع رؤية شاملة لمعالجة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية، فالنهوض بالتنمية الاقتصادية والإنسان يبدأ بإحلال السلام، وتوفير مسببات الأمن والاستقرار لكل الدول.

وقال إن الرسالة جسدت الدور الكبير الذي تقوم به البحرين في دعم الجهود الدولية الداعية لنشر السلام والأمن وأهمية التمسك بالطرق السلمية في حل المشكلات والنزاعات الدولية التي تعيق جهود التنمية في العالم. وأن المملكة بلد السلام والتعايش السلمي.

المحمود: سموه رجل دولة يدرك أن الضمير والسلام وجهان لعملة واحدة

كما أشاد رئيس تجمع الوحدة الوطنية عبداللطيف المحمود برسالة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في تدشين اليوم العالمي للضمير، مؤكدًا أن سموه رجل دولة من طراز فريد يدرك ما يحمله من خبرات أن الضمير والسلام وجهان لعملة واحدة لا يمكن فصل أي منهما عن الآخر؛ لكي تنعم المجتمعات بالاستقرار والتنمية والرخاء، لافتًا إلى أن سموه أفشل العديد من المؤامرات التي كانت تستهدف أمن واستقرار البحرين.

وقال إن رسالة سموه في تدشين اليوم العالمي للضمير حملت مبادئ إن فُعلت سوف تنهض بالمجتمع العالمي وتنشئ بين الجميع المودة والمحبة والسلام، مضيفًا أن رؤية سموه خلال رسالته كانت واضحة بأنه لا ملاذ للعالم غير الدعوة للسلام والاستقرار ونبذ العنف والتطرف والإرهاب حتى ينعم الجميع بالرفاء والتنمية والازدهار، منوهًا بأنه من المتعارف عليه دينا وعرفا وشرعا أن الإنسان هو الأساس في عمارة الأرض أو إفسادها، وأن الإنسان ينطلق من خلال قيمة تدعو إلى أعمال الخير أو الشر ومن هنا كانت تكمن أهمية الاستنهاض بضمائر مجتمعاتنا وبلداننا العربية وإحياء القيم والمبادئ القادرة علي تحدى الظروف ومواجهه ما يحيط بنا من صراعات.

القس هاني: العالم بحاجة للدعوات المناهضة للصراعات والإرهاب

وصف رئيس جمعية البيارق البيضاء القس هاني عزيز رسالة سمو رئيس الوزراء ودعوته للاستنهاض بالضمائر لإرساء السلام، بالعميقة التي جاءت في وقت العالم أحوج ما يكون لتلك الدعوات المناهضة للصراعات والإرهاب والتطرف الذي تشهده مناطق عدة في مختلف الكرة الأرضية ودعوة لإيقاظ الضمير وتشجيعه على نبذ العنف والإرهاب؛ من أجل التواصل لعلمية السلام والتسامح والتعايش.

وقال إن الاستنهاض بالضمير مسؤولية مجتمعية تستوجبها الظروف الحالية من أجل التغلب على ما يدور حولنا من صراع، وهو ما لمسه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مبكرًا ودعا إليه لعل المجتمع الدولي يدرك أهمية السلام والاستقرار وأن يصبح ذلك واقعا وليس مجرد مباحثات.

ونوه بتدشين اليوم العالمي للضمير والدعوة من خلاله إلى التمسك بالطرق السلمية في حل النزاعات الدولية وإرساء أسس السلام من خلال إيقاظ الضمير العالمي والتعامل بجدية مع الأوضاع المأساوية التي تعيشها العديد من الشعوب جراء الصراعات وضع رؤية شاملة لمعالجة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية، وأنها دعوة صريحة من رجل السلام ومن على أرض السلام مملكة البحرين.

مكرم: مبادرات البحرين الداعمة للسلام جعلتها بمصاف الدول المتقدمة

وأشاد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمصر الكاتب الصحافى مكرم محمد أحمد بالمبادئ الداعمة للسلام التي وجهها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان خلال رسالته بمناسبة تدشين اليوم العالمي للضمير، قائلًا إن مملكة البحرين تعد نموذجًا للتسامح واحترام الاختلاف وصون التنوع في بيئة منفتحة ولها العديد من المبادرات الداعمة لعمليات السلام جعلتها في مصاف الدول المتقدمة.

ودعا إلى أن يكون للإعلام العربي دورًا في تعزيز تلك المبادئ وأن يتبناها علي المستوى الاعلامي انطلاقًا من رسالة الإعلام في بناء السلام والمساهمة تحقيق الاستقرار.

ومن جانبه، أشاد القائم بأعمال نقيب الإعلاميين المصريين طارق سعدة بالمبادئ الداعمة للسلام التي وجهها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال رسالته في إطلاق يوم الضمير العالمي، وقال: نتمنى أن تكون عادة حميدة لكل قادة الشعوب حتى يعم العالم السلام”. وأكد أن المبادرة في أصلها كانت وافية شاملة جامعة مرتبة للخطوات التي تقوم عليها التنمية وأن السلام هو أساس الحياة وأنه لا حياة من دون سلام، ووصف المبادرة بأنها رائعة من رجل يعي تحديات المنطقة في الفترة الراهنة ويدعو العالم أجمع إلى التحلي بالسلام.

“الجمهورية”: مفردات سموه استعادت الخطاب الإنساني الغائب للسياسيين

كما نشرت صحيفة “الجمهورية” المصرية تقريرا بعنوان “البحرين تقود العالم للسلام في فيينا” أكدت فيه أنه بإطلاق اليوم الدولي للضمير في فيينا، برعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، يكون سموه ليس فقط من أحيا مفهوم “الضمير العالمي” ولكن أيضا الذي طور من المفهوم ونقله من محدودية التأثير؛ ليكون خطابا عالميا عابر للقارات، غير محدود بالحدود الجغرافية.

وأضافت أن كلمة “ضمير” وردت على استحياء في التاريخ السياسي للدول وطرحت ربما للمرة الأولى في أعقاب الحرب العالمية الثانية عندما أصدرت الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا إعلان توبة اعترفت فيه بأنها بالغت في تعليمها بالخضوع للدولة وقللت من دعوتها للاستماع “للضمير الإنساني” والاهتمام به، كما، وردت عبارة “ان تمرد الضمير إنما هو أقدس الواجبات” في الإعلانات الأولى لحقوق الإنسان الأميركي في 1776 والفرنسي في 1789، وحتى مع ورود الكلمة في المواثيق الدولية بقت مجرد حبر على ورق لقرون سادت فيها النزاعات وصولا للحروب العالمية، واختراع أسلحة الدمار الشامل، وانتهاء باستيلاء دول على أخرى واحتلال أراضيها، في غفلة من ضمير العالم.

ونوهت إلى أن دعوة صاحب السمو الملكي، تأتي كأول مبادرة للتعاون العالمي لتعزيز ثقافة السلام والحب والضمير، في لحظة فارقة تقف فيها الحضارة البشرية أمام خيارين لا ثالث لهما، إما البناء والتقدم، أو الفناء والاضمحلال في عصور لن يقف عندها التاريخ، فالأرض اليوم عليها رؤوس نووية لو تم إطلاقها في حرب عالمية مجددا فهي كفيلة بتدمير الحضارة البشرية والعودة بالإنسان الذي سينجو إلى عصر الكهوف، وهو ما يجعل الخيار العالمي وحيدا في نبذ الكراهية وإعلاء قيم الحب والضمير العالمي.

وأكدت “الجمهورية” أن الخطاب الذي ألقاه سموه تكشف مفرداته استعادة الخطاب الإنساني الغائب للسياسيين، فتعبيرات سموه في رسالته بعبارات “النهوض بأوضاع الإنسانية يبدأ بإحلال السلام وعلينا كمجتمع دولي أن نأخذ بأيدي بعضنا البعض للعيش في السلام والأمان الذي ننشده وإشاعة روح المحبة والتعايش والبناء على نقاط التلاقي بين الحضارات” ومثلها كثيرا في خطاب سموه، إنما تفاجئ العالم بلغة جديدة عليه، كان لسموه السبق في وضع مفرداتها. وقالت في ختام تقريرها “بهذا، تثبت مملكة البحرين أن الدول لا تقاس بمساحتها ولا عدد سكانها بقدر ما سيحفظها التاريخ ويعرفها بمدى تأثيرها في رحلة الحضارة البشرية وتأثيرها في تغيير المفاهيم الدولية نحو قيم التعايش ونبذ الكراهية، وهو ما أشار إليه سمو رئيس الوزراء في رسالته بتأكيده أن مملكة البحرين تدعم كل الجهود الدولية لنشر ثقافة السلام كحاجة ماسة للبشرية في التوصل إلى القيم الحضارية، وأصبحت اليوم رمزا لقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح الذي يستوعب الجميع.