+A
A-

الجيش الجزائري يحذر من “العنف والفوضى”

حذر رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق احمد قايد صالح، أمس الثلاثاء، الرافضين للحوار من دفع البلاد إلى دوامة “العنف والفوضى” مطالبا باجراء الانتخابات في موعدها الدستوري، وفقا لخطاب نشر مقتطفات منه موقع وزارة الدفاع.

وقال قايد صالح “ سجلنا ظهور بعض الأصوات (...)تدعو إلى التعنت والتمسك بنفس المواقف المسبقة(...) ورفض كل المبادرات ومقاطعة كل الخطوات، بما في ذلك مبادرة الحوار”

وأضاف أن “كل هذا يؤكد أن هذه الأصوات والمواقف المتعنتة تعمل على الدفع بالبلاد إلى فخ الفراغ الدستوري والدخول في دوامة العنف والفوضى”

وقاطعت غالبية الأحزاب السياسية جلسة مشاورات، الإثنين، دعا اليها الرئيس الانتقالي عبدالقادر بن صالح لتأسيس هيئة تنظيم الانتخابات الرئاسية.

ورفض المتظاهرون الذي يحتجون منذ 22 فبراير تنظيم الانتخابات في الموعد الذي حدده رئيس الدولة وطالبوا برحيل كل رموز “النظام” وعلى رأسهم بن صالح نفسه ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.

وطالب قايد صالح الذي أصبح الرجل القوي في الدولة منذ تنحي بوتفليقة ب”استغلال كل الفرص المتاحة للتوصل إلى توافق للرؤى وتقارب في وجهات النظر تفضي لإيجاد حل بل حلول للأزمة، في أقرب وقت ممكن”

وأعاد قايد صالح الجيش إلى محور اللعبة السياسية منذ قرر التخلي عن بوتفليقة في 2 أبريل ودفعه للاستقالة بعدما كان أحد المقربين الأوفياء.