+A
A-

“بدفيكس 2019” يستعرض تطوير الصناعات التحويلية

انطلقت أمس الأربعاء أعمال منتدى تطوير الأعمال الأول للصناعات التحويلية والمحتوي المحلي في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات - بدفيكس 2019، بمشاركة عدد من القياديين في القطاع وممثلي شركات كبيرة وصغيرة ومتوسطة، إضافة إلى مستثمرين ورواد أعمال ومعنيين من البحرين والسعودية.

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة المتحدة الخليجية لإدارة الاستثمارات والاستشارات الصناعية في الجبيل بالسعودية محمد الخالدي إن هذا المنتدى يجمع شركات ومستثمرين ورواد أعمال في مكان واحد، ويبني جسور التواصل بين أصحاب الخبرة والمعرفة وبين المستثمرين ورواد الأعمال.

وأضاف الخالدي في كلمة خلال افتتاح المنتدى نحن في الخليج العربي، وبالذات في السعودية والبحرين لا ينقصنا مال ولا تنقصنا خبرة، ولكن نحتاج الإرادة والتنظيم والعمل الجاد، والذي بدأت مسيرته بقوة بعد رسم الرؤية 2030 للبحرين والسعودية.

وتابع في العام 2013 كانت بلداننا تعتمد بشكل شبه كامل على بيع النفط الذي كان يساهم ربما بأكثر من 90 % في الميزانية، ولكن في 2014 تهاوت أسعار النفط إلى أكثر من النصف، وهنا بات لزاما علينا زيادة الدخل المحلي من خلال العديد من الأمور من بينها تطوير الصناعات الموجودة، وتنويع مصادر الدخل.

وأوضح الخالدي أن المجموعة المتحدة الخليجية التي يرأسها هي تجمع للتحالفات الصناعية، تضم جمعا من الخبرات والعقول، لتوحيد الرؤية، والمساهمة في التصنيع المحلي، وقال يضم هذا التحالف للشركات الصناعية أكثر من 2000 خبير واستشاري، يملكون ما مجموعه أكثر من ألفي سنة من الخبرات، ويتضمن أكثر من 45 شركة تحقق القوة والترابط معا.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة بروآكت للعلاقات العامة خالد بومطيع إن تنظيم هذا المنتدى الأول من نوعه يمثل عتبة انطلاقة نأمل أن تحقق كثيرا في المجال الصناعي في مجال صناعة الغاز والبتروكيماويات في دول مجلس التعاون.

وأضاف أن 70 % من المحتوى المحلي من الإنتاج والخدمات يتم إدارتها من شركات من خارج دولنا، بما يمثل فقدا كبيرا في الإنتاج، وتسربا للموارد والفرص، ونحن في دول الخليج قادرين على تلبية السبعين بالمئة التي تبلى خارجيا من صناعات النتاج المحلي.

وتحدث نائب الرئيس للمحتوى المحلي وتطوير الأعمال في سابك فؤاد موسى عن أهمية تطوير المحتوى المحلي، خصوصا في توفير فرص العمل، ودعم الميزان التجاري، مشيرا إلى أن هذا المحتوى يشمل مجالات لا تقتصر على النفط، وإنما تمتد لتشمل أيضا الصناعـة والتعدين والطاقـة والخدمات اللوجستية.

وتطرق موسى لسعي السعودية لتطوير البنية التحتية والأراضي الصناعية والمناطق الاقتصادية الخاصة، والبحث والتطوير والابتكار، لافتا إلى برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.

وتناول المتحدثون مواضيع من بينها تحديات وفرص توطين صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي، وأفضل آليات البحث والتطوير وتحسين الموارد البشرية في الصناعة التحويلية، وريادة الأعمال الصناعية في صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات، واتفاقات نقل التكنولوجيا لتوطين الصناعة، وغير ذلك من المحاور، فيما شارك في المعرض المصاحب لمنتدى بدفيكس 2019 بشكل أساس كل من شرك إيبسكو، وفي جي كي إس إيه.