وضع 3 رجال أعمال جزائريين هم كريم ونوح طارق ورضا كونيناف، أمس الأربعاء، قيد الحبس الموقت بعد الاستماع إليهم في قضية “استعمال للنفوذ” بحسب ما أكد مصدر قضائي لوكالة فرانس برس، علماً أنهم أشقاء من عائلة مقربة من الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة.

وأوقف الأخوة كونيناف مساء الأحد وأحيلوا الثلاثاء إلى قاضٍي تحقيق في العاصمة الجزائرية، وفي ختام جلسة الاستماع صدر أمر بحبسهم وفق المصدر.

وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية في الجزائر الأحد توقيف 4 أخوة من عائلة كونيناف، لكن المصدر القضائي أكد توقيف 3 فقط.

وأضاف المصدر أن شخصاً رابعاً هو مدير شركة قبض عليه أيضاً في هذه القضية، من غير أن يحدد هوية هذا الشخص أو اسم شركته.

ويشتبه بتورط الأخوة كونيناف بـ”عدم احترام التزامات عقود موقعة مع الدولة واستعمال النفوذ مع موظفين حكوميين من أجل الحصول على امتيازات”، بحسب المصدر.

وتملك عائلة كونيناف النافذة غير أنها بعيدة عن الأضواء، مجموعة “كو جي سي” المختصة في الهندسة المدنية والموارد المائية والبناء والأشغال العامة وتستفيد منذ سنوات من عقود عامة مهمة.

ووضع القضاء أيضاً في الحبس الاحتياطي الثلاثاء المدير التنفيذي لشركة “سيفيتال”، أكبر مجموعة خاصة في الجزائر، وهو يسعد ربراب صاحب أكبر ثروة في البلاد، والذي كان على خلاف منذ سنوات مع السلطات الجزائرية.