+A
A-

مستقبل إدلب في قائمة الأولويات

التقت وفود من إيران وروسيا وتركيا في كازاخستان، أمس الخميس، لمحادثات بهدف السعي لإنهاء النزاع في سوريا، والعمل في الوقت نفسه على ضمان مصالح تلك الدول في أي تسوية سياسية في الدولة التي دمرتها الحرب.

وأكدت وزارة خارجية كازاخستان أن وفودا من الدول الثلاث ومفاوضين عن الحكومة السورية وفصائل المعارضة وصلوا إلى العاصمة نور سلطان أمس.

وعقدت محادثات “ثنائية وثلاثية” أمس، قبيل اجتماع موسع الجمعة، وسيصل الموفد الدولي الخاص لسوريا غير بيدرسن في وقت لاحق، وفق بيان لوزارة الخارجية.

ومن المتوقع أن تتركز المحادثات على الوضع في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا التي تسيطر هيئة تحرير الشام عليها بالكامل تقريبا. وبقيت إدلب بمنأى عن هجوم كان يهدد به الجيش السوري بموجب اتفاق في سبتمبر بين روسيا، حليفة النظام، وتركيا الداعمة لفصائل مسلحة. لكن زادت وتيرة عمليات القصف المدفعي التي يقوم بها الجيش السوري منذ سيطرة هيئة تحرير الشام على المحافظة بالكامل بعد اشتباكات مع فصائل أخرى في يناير.

وتندرج هذه الجولة من المحادثات في إطار ما يعرف ب”مسار أستانا” الذي بدأ في بداية 2017 بين روسيا وإيران، حليفتي النظام، وتركيا الداعمة للمعارضة السورية.