+A
A-

تزايد الشعور بالغضب والتوتر بين سكان الأرض

كشف استطلاع دولي جديد عن تزايد شعور الناس عبر العالم كله بالغضب والتوتر والقلق.

واستطلع القائمون على الدراسة، التي أجرتها مؤسسة غالوب، أراء نحو 150 ألف شخص في 140 دولة ليخلصوا إلى نتيجة مفادها أن ثلث المستجوبين عانوا من التوتر أو الضغط العصبي وأن واحدا من خمسة أشخاص عرف الحزن والغضب.

وكانت الدولة الأكثر سلبية هي تشاد متبوعة بالنيجر. أما الدولة الأكثر إيجابية فكانت باراغواي.

وجاء الولايات المتحدة في المركز 39 بين الدولة الأكثر إيجابية، وبريطانيا في المركز 46 وحلت الهند في المركز 93.

وجاءت دول أمريكا اللاتينية باراغواي، وبنما، وغواتيمالا على رأس الدول الأكثر إيجابية إذا قال فيها الناس إن “شعورهم إيجابي كل يوم”.

ويرى التقرير أن هذه النتيجة تعكس الثقافة السائدة في دول أمريكا اللاتينية التي “يركز فيها الناس على الجوانب الإيجابية من الحياة”.

وجاءت تشاد على رأس الدول الأكثر سلبية، إذا قال 7 من 10 من المستجوبين إنهم وجدوا صعوبة في الحصول على القوت أحيانا العام الماضي.

وقال 61 من سكان البلاد إنهم عرفوا الألم الجسدي. وتعاني تشاد من نقص الخدمات العامة وتشهد نزاعات داخلية.

وعلى الرغم من أن تشاد سجلت أكثر التجارب السلبية في العالم، فإن سكان الولايات المتحدة واليونان بدوا أكثر توترا مقارنة بأهل تشاد.

ويعد سكان اليونان الأكثر توترا في العالم، إذ قال 95 % منهم إنهم تعرضوا للضغط العصبي في اليوم الذي سبق الاستطلاع. أما الأميركيون فنسبة 55 % من البالغين فيهم قالوا إنهم متوترون.

الدول الخمس الأكثر إيجابية هي: بارغواي، وبنما، وغواتيمالا، والمكسيك، والسلفادور. أما الدول الخمس الأكثر سلبية فهي: تشاد، والنيجر، وسيراليون، والعراق، وإيران.