+A
A-

دعوة لمد الفترة الانتقالية بالجزائر إلى 6 أشهر

قال زعيم للمحتجين في الجزائر، أمس السبت، إن البلاد بحاجة لستة أشهر للإعداد لانتخابات حرة مطالبا بأن يتولى وزير سابق يحظى بقبول المحتجين والإسلاميين الفترة الانتقالية بعد انتهاء حكم عبد العزيز بوتفليقة الذي استمر 20 عاما.

وتأتي دعوة سيف الإسلام بن عطية بإسناد دور قيادي لأحمد طالب الإبراهيمي (87 عاما)، وهو وزير سابق ومؤلف له توجهات محافظة، بعد يوم من مشاركة مئات الآلاف في مسيرة سلمية في عاشر جمعة على التوالي للمطالبة برحيل النخبة الحاكمة.

وأبلغ بن عطية اجتماعا لنشطاء وأكاديميين بالجزائر العاصمة أنه لا يمكن للرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح، ولا لرئيس الوزراء نور الدين بدوي، الذي عينه بوتفليقة قبل فترة وجيزة من رحيله، قيادة الفترة الانتقالية لأنهما جزءا من النخبة.

كما دعا إلى فترة انتقالية تستغرق 6 أشهر وهي أطول من مدة التسعين يوما التي ينص عليها الدستور.

وقال بن عطية، وهو طبيب أسنان يبلغ من العمر 31 عاما، ”ضروري جدا أن على كل من رئيس الدولة المعين وكذلك رئيس الحكومة الذهاب (الرحيل)“.

وقال بن عطية ”طالب الإبراهيمي أبدى استعدادا لمساعدتنا في فتح آفاق جديدة وتجاوز الأزمة“ مضيفا أنه قابل الرجل.

وأوضح قائلا ”طالب لن يترشح للرئاسيات، الرجل نزيه وكفاءة وعنده مصداقية“.