كشف وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة عن أن توقيع العقود التجارية مع شركة إيني الإيطالية للتعاون في مجال النفط والغاز بشأن مشاريع التنقيب لاستخراج النفط والغاز في القاطع البحري الشمالي 1، سيتم قريبًا.

وأوضح الوزير للصحافيين على هامش فعالية أقيمت أخيرا أنه يجب إصدار قانون قبل توقيع العقود التجارية، مشيرًا إلى أن المشروع بقانون قد تم تحويله إلى مجلسي الشورى والنواب للمصادقة عليه ومن ثم إصدار القانون.

وكان وزير النفط قد وقع مذكرة التفاهم مع شركة إيني الإيطالية بتاريخ 13 يناير الماضي على خلفية موافقة مجلس الوزراء على توقيع مذكرة التفاهم مع الشركة للتعاون في مجال النفط والغاز بشأن مشاريع التنقيب لاستخراج النفط والغاز في القاطع البحري الشمالي بمساحة تقدر بـ 2800 كيلومتر مربع وتعظيم قدرات البحرين الإنتاجية وفق المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة.

وعن القواطع البحرية الأخرى، أوضح الوزير أن القواطع البحرية 2 و3 و4، جار العمل على المعلومات بشأنها ورفع كفاءتها وتحليل المعلومات السيزمية والجيولوجية.

وفيما يتعلق بمشاريع الهيئة الوطنية للنفط والغاز الخضراء، أوضح الوزير أن كل شركة لديها جانب بيئي، إذ تم تدشين بعض المناطق الخضراء في حقل البحرين واستخدام بعض النباتات لتنقية المياه من الشوائب البترولية والتعاون مع الصندوق الأخضر في كوريا الجنوبية ورفع كفاءة الوحدات التشغيلية في المصانع لتخفيض الانبعاثات، وكل ذلك يصب في الجانب البيئي، مشيرًا إلى أن بعض هذه المشاريع قيد التنفيذ وبعضها في مراحل الدراسة النهائية، ونتعاون مع باقي الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية.

وأضاف الوزير أن “وجود مشاريع المسؤولية الاجتماعية مهم بالنسبة لنا، (...) البحرين تهتم بالاستزراع السمكي، وبإمكاننا أن نساعد في هذا المجال وتشجير البحرين من خلال تنقية المياه المنتجة من الحقل وتصفيتها واستخدامها للتشجير مع البلديات ولها تأثير بيئي إيجابي”، مضيفًا أن مشروع “بابكو” الجديد سيخفض انبعاثات كثيرة والمشاريع الجديدة نفس ألبا ووحدات إنتاج الكهرباء بكفاءة أعلى وخفض استهلاك الغاز والانبعاثات.

وتابع “ننظر في مشروع لحقن غاز ثاني أكسيد الكربون بحقل البحرين لزيادة الإنتاج وبمرحلة التجارب حاليًا وإذا نجحنا في الاستحواذ على كميات كبيرة منه وحقنه بالحقل سيزيد الإنتاج وهو مشروع تحت الدراسة”.