اختتمت سوق المزارعين البحرينيين بحديقة البديع النباتية أمس فعاليات نسختها السابعة، ونظمت إدارة السوق مهرجانًا تضمن فعاليات متنوعة تمثلت في عرض أصناف متعددة من التمور وماء اللقاح والورد وماء الأعشاب البحرينية، وهي المنتجات الأكثر طلبا خلال شهر رمضان الفضيل؛ لما تمتاز به تلك المنتجات المحلية من تاريخ طويل، إلى جانب عرض وبيع مستلزمات القرقاعون، بمشاركة من الأسر المنتجة، إضافة إلى عمل تخفيضات على المنتجات الزراعية لدى بعض المزارعين تصل إلى 50 %.

وأشاد وكيل الوزارة للزراعة والثروة البحرية الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة بنجاح فعاليات سوق المزارعين البحرينيين في نسختها السابعة، مشيرًا إلى أن “تميز الفعاليات لهذا العام ثمرة لجهود القائمين على السوق وجميع العاملين فيها، كما نشكر جميع الشركاء الأساسيين والذين يأتي في مقدمتهم المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي”.

وأكد أن فكرة “مشروع سوق المزارعين” انطلقت من رؤية رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي قرينة عاهل البلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة؛ لتحفيز المزارعين واستحداث منصة خاصة للمنتج البحريني، مشيرًا إلى أن التعاون بين المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي ووكالة الزراعة والثروة البحرية يأتي لتوحيد الجهود في القطاع الزراعي؛ من أجل الارتقاء به وتمكينه اقتصاديًا واجتماعيًا وبيئيًا.

وذكر أن وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف له بصمة واضحة في دعم جهود الوكالة من خلال توجيهاته المستمرة ومتابعته المتواصلة بطرح مختلف المبادرات التي تصب في اتجاه دعم المزارع البحريني بما يشكل رافدًا للارتقاء بالقطاع الزراعي في مملكة البحرين. وأوضح أن الوكالة ماضية في وضع الخطط الطموحة الهادفة إلى تنظيم الفعاليات والأنشطة الزراعية في سبيل تطوير أساليب الإنتاج والارتقاء بالمزارعين البحرينيين، منوهًا بأن البحرين شهدت خلال السنوات الماضية تطورًا ملحوظًا في الاهتمام بالقطاع الزراعي.

وقالت المدير التنفيذي لسوق المزارعين البحرينيين أماني أبوإدريس إن النسخة السابعة من سوق المزارعين تميّزت بفعالياتها المتنوعة التي شهدت إقبالًا غير مسبوق. وأوضحت أن “أعداد الزوار ازدادت بشكل ملحوظ منذ بداية افتتاح السوق في موسمها السابع، إذ بلغ عدد الزوار طوال فترة الموسم أكثر من 250 ألف”. وأضافت “تم تمديد وقت السوق من الساعة 8 صباحًا وحتى 2 بعد الظهر، بعد أن كانت أبواب السوق تقفل عند الساعة 12 ظهرًا”.