+A
A-

دعم سمو رئيس الوزراء للصحافة

ان الصحافة تبرز دور مهم وأساسي من ناحية نقل الاخبار والمواضيع أول بأول، هي وسيلة تتواجد كعنصر بارز بجميع الدول والمجتمعات الشقيقة. ومن خلالها تحصد العقول على الاخبار بشكل مجدد وحصري. الأقلام تتكاثر، الكلمات تزداد والمعاني تتميز. وهذا مارأيته من المجتمع البحريني الواعي والمثقف، إن الكتاب عاماً بعد عام يزدادون وتزداد معهم الكتابات الجديدة حاملة الأفكار المتألقة ورؤية مشرقة، ماجعل تلك الشريحة من الأفراد الكتاب ان يدخلوا الساحة بقوة هو الدعم الذي يجده الكاتب من قبل البحرين شعباً وحكومةً. ولكن قد يتساءل البعض عن الداعم الأول للصحافة انه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه.
ان لصاحب السمو مواقف وأقوال معنوية عديدة التي مازال متمسك سموه بها رغم مرور الوقت والأيام. تلك الأقوال هي التي تشجع الصغير والكبير، الرجل والمرأة ان يمسكون قلمهم السيال لتكتب أجمل المواضيع والحوارات. بناءا على دعم سمو رئيس الوزراء للصحفيين والكتاب اطلق صاحب السمو “ جائزة خليفة بن سلمان للصحافة “ والتي تهدف لتشجيع الكتاب وأصحاب الأعمد بالصحف المحلية والعالمية سوياً.
انطلاق تلك الجائزة تعكس صورة عن مدى حرص صاحب السمو واهتمامه الكاف للمواطنين اللذين يمارسون الكتابة وقد تكون تلك الجائزة محطة تحمل نقلة نوعية للصحافة. اثبتت الجائزة ان المواطن البحريني موهوب ومثقف ومتميز عن الباقي لان الحبر الذي كتب به، يناقش اهم القضايا والمواضيع. وأود ان اتفق بما قال سموه ضمن بعض المقولات: “أن صحافة البحرين بما تمتلكه من طاقات مبدعة استطاعت أن تحجز لها مكانا متميزا على خارطة العمل الصحفي المتميز في المنطقة، مرتكزة في ذلك على ما تتحلى به من مهنية وموضوعية رصينة.” نيابةً عن الكتاب، أصحاب الأعمدة والقراء كل التقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر الذي بكل جانب يترك بصمته بالدعم والمساندة من اجل تطوير وتشجيع كافة المجتمع في ممارسة الكتابة والمجالات الأخرى. وتلك الجائزة كانت ولازالت مصدر تجعل الكاتب ينمي كتاباته وتدل عن تقدير سموكم الكريم للكاتب البحريني.
راجياً المولى ان يديم سموكم الكريم لهذا الوطن وان يبقى القلم البحريني الواعي بأعلى المراتب.
عبدالرحمن جليل الشيخ