+A
A-

سليماني يعارض التفاوض مع أميركا

رفض قائد قوة القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، المصنف أخيرا من قبل أميركا كمنظمة إرهابية عالمية، المفاوضات مع واشنطن، بما فسر ردًا على تصريحات وزير الخارجية الإيراني في نيويورك، محمد جواد ظريف بشأن استعداد إيران للتفاوض بشأن تبادل السجناء بين البلدين.

وقال سليماني خلال مؤتمر لقادة قوى الأمن عقد في طهران، أمس الاثنين “الناس يعتقدون أن المفاوضات في الظروف الحالية استسلام تام ولن ننحني”. ووفقًا لوكالة “تسنيم” التابعة للحرس الثوري، فقد أكد سليماني أن الأميركيين يريدون “استهداف إيران عبر الضغوط والعقوبات الاقتصادية للرضوخ للمفاوضات”. وأضاف أن الطريق للخروج من الظروف الحالية هو “اقتصاد المقاومة”، وهو مصطلح صاغه المرشد الأعلى، علي خامنئي، لإظهار التحدي في مواجهة العقوبات الدولية والأميركية. وتأتي تصريحات سليماني في وقت أعرب فيه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عن استعداده للتفاوض بشأن السجناء الأميركيين المحتجزين لدى إيران ومبادلتهم بالسجناء الإيرانيين، الذين أدِينوا بارتكاب جرائم معظمها حول انتهاك العقوبات في الولايات المتحدة وفي دول غربية أخرى. وأدى تشديد العقوبات على إيران، عقب إعلان واشنطن إلغاء الإعفاءات عن مستوردي النفط الإيراني، إلى تشديد العزلة الاقتصادية شبه الكاملة على إيران.

ونتيجة للعقوبات الصارمة التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقلصت صادرات النفط الإيرانية بشكل كبير، وحرمت النظام الإيراني من مليارات الدولارات من عائداتها.