+A
A-

زيارة جلالة الملك لفرنسا تعزز التعاون

أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح، أن الزيارة الرسمية التي قام بها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لجمهورية فرنسا والتقى خلالها رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، ستُسهم في تعزيز العلاقات الإستراتيجية وروابط الصداقة المتينة التي تجمع البلدين، مشيرًا إلى أن نتائج زيارة جلالة العاهل ستفتح مزيدًا من آفاق التعاون والتنسيق في القطاعات الحيوية والمهمة. وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ ما شهدته الزيارة من محادثات ثنائية بين جلالة الملك وفخامة الرئيس الفرنسي، عكست حرص قيادتي البلدين الصديقين على مواصلة البناء والتقدم الذي حققه البلدان الصديقان على مدى عقودٍ من العلاقات الطيبة القائمة على مبادئ الاحترام المتبادل، والثقة، والتعاون المشترك في كل ما من شأنه رفعة وتقدم البلدين وشعبيهما، منوّهًا بتأكيد جلالة الملك وفخامة الرئيس على استدامة الاستقرار في الخليج، ووجوب وقوف جميع الدول وحلفائها صفًا واحدًا لمواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، ومنع التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والحفاظ على سيادتها واستقلال أراضيها. وأشاد الصالح بتوقيع العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات والعقود التجارية بين البلدين الصديقين، في المجالات الحيوية والمهمة، ومنها التعليم والطب والإعلام والنفط والغاز والتعليم الجامعي، مؤكدًا أن التعاون المشترك في هذه المجالات سيقوم البلدين الصديقين إلى مزيدٍ من التطور والتقدم الذي ينعكس إيجابًا على الشعبين الصديقين.