+A
A-

تحت الأنظار

يواجه أوناي إيمري خطر الخروج خالي الوفاض في موسمه الأول مع نادي أرسنال الإنجليزي، إلا إذا تمكن المدرب الإسباني من إثبات نفسه مرة أخرى على أنه صاحب الاختصاص في مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم وقيادة فريقه إلى اللقب لإنقاذ الموسم وإخفاء التراجع المثير للقلق للمدفعجية في الآونة الأخيرة في البريمر ليغ.

وخسر النادي اللندني 4 مرات في مبارياته الخمس الأخيرة أمام إيفرتون وكريستال بالاس وولفرهامبتون وليستر سيتي وتقلصت آماله في منافسة جاريه توتنهام الثالث وتشلسي الرابع على البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويكتسي التتويج بلقب الدوري الأوروبي أهمية كبيرة بالنسبة لأرسنال لأنه سيمنحه بطاقة المسابقة القارية العريقة التي يسعى إليها بإلحاح لوقف غيابه عنها في العامين الأخيرين. ويعتبر إيمري اختصاصيا في مسابقة الدوري الأوروبي بعدما قاد اشبيلية الى الفوز بها 3 مرات تواليا بين العام 2014 الى 2016، كما أنه على دراية جيدة بخصم أرسنال في الدور نصف النهائي، فالنسيا الذي قاده في الفترة بين عامي 2008 و2012.

قام إيمري أيضًا بعمل رائع في ميستايا، حيث قاد فالنسيا إلى المركز الثالث في الليغا 3 مرات متتالية خلف القطبين المهيمنين برشلونة وريال مدريد بقيادة مدربيهما بيب غوارديولا والبرتغالي جوزيه مورينيو على التوالي. ويدخل أرسنال مباراتيه الأخيرتين في الدوري الإنجليزي وهو يتخلف بفارق نقطتين فقط عن المركز الرابع، مقارنة بتخلفه بفارق 12 نقطة في موسم فينغر الأخير.

ويجد فالنسيا نفسه في موقف مشابه لأرسنال بالنظر إلى مسابقة الدوري الأوروبي لإنقاذ موسمه المحلي المخيب للآمال.

مني فالنسيا بخسارة مفاجئة على أرضه أمام إيبار السبت، فتراجع إلى المركز السادس بفارق 3 نقاط خلف خيتافي وإشبيلية اللذين يتقاسمان المركز الرابع قبل 3 مباريات من نهاية الموسم.