+A
A-

خالد بن حمد: الألعاب الشعبية جزء من التراث البحريني

أشاد النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بالجهود المتميزة التي يبذلها ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للحفاظ على التراث الشعبي كمكوّن للثقافة الشعبية بالمجتمع البحريني، من خلال البرامج والمبادرات التي يطلقها سموه، والتي تأتي تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لتعزيز الموروثات التي تعد رافدًا من روافد التراث الوطني الأصيل.


 وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: “نعرب عن اعتزازنا بالجهود الكبيرة التي يبذلها أخي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتنفيذ رؤى وتوجيهات سيدي الوالد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لدعم الحفاظ على التراث الشعبي. فإن توجيه سموه بإطلاق مهرجان ناصر بن حمد الرمضاني الشعبي، هو تأكيد واضح على حرص واهتمام سموه على ترجمة التوجيهات الملكية بإطلاق البرامج والفعاليات التي تعزّز من الثقافة الشعبية التي يمتاز بها أهل البحرين”.
وتابع سموه: “إن الهدف من إطلاق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لهذا المهرجان يرتكز على تعزيز الألعاب الشعبية التي تعد جزءًا لا يتجزأ من التراث البحريني وتراث منطقة دول مجلس التعاون بدول الخليج العربية، والتي تستقطب اهتمامًا واسعًا من قبل الشباب لممارستها خاصة في المجالس، فإن هذا المهرجان يعد توثيقًا لتلك الألعاب بالصوت والصورة، من أجل إحياء هذا الموروث الشعبي وإطلاع الناشئة عليها”.
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن هذا المهرجان يفتح ذراعيه للشباب البحريني الممارس للألعاب الشعبية المعتمدة، وهي: الكيرم (فردي وزوجي)، الدامة، الشطرنج، الدومينو “الدومنة”، الكوت سداسي “بوستة”، الهاند، السجن “لودو “، مشيرًا سموه إلى أنها فرصة لإبراز قدرات وطاقات المشاركين في هذه الألعاب من خلال منافسات مليئة بالحماس والتحدي، موضحًا سموه أن فكرة المهرجان لم تقتصر فقط على الألعاب الشعبية فحسب، بل تم اعتماد إدراج الألعاب الإلكترونية الحديثة التي تستحوذ على اهتمام الشباب البحريني، وهي لعبة كرة القدم “FIFA” وكرة السلة وكذلك لعبة “الببجي”، لتكون خليط بين الألعاب الشعبية والألعاب الحديثة، مبينًا سموه أن لهذا المهرجان أبعادًا إيجابية ستسهم تنمية العقل والترابط المجتمعي من خلال بناء جسور من العلاقات الاجتماعية التي تعزز من اللحمة الوطنية بين أبناء البحرين، متمنيًّا سموه في الوقت ذاته كل التوفيق والنجاح للمشاركين في منافسات هذا المهرجان.
 من جانبه، ثمّن خليفة بن عبدالله القعود رئيس لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية، الدعم المستمر من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لأنشطة الموروث الشعبي، منوّهًا بالدور البارز الذي يقوم به سموه للحفاظ على الموروث الشعبي البحريني.
وقال القعود إن الدعم والمساندة من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة يزيدهم إصرارًا نحو العمل بشكل أكبر لتطوير الرياضات الشعبية والتراثية والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
من جانب آخر، عقد خليفة القعود اجتماعًا مع رؤساء اللجان الفرعية المنظمة ووقف على الجاهزية لتنظيم أول نسخة من مهرجان ناصر بن حمد الرمضاني الشعبي الذي سيقام في الشهر الفضيل ويستمر حتى التاسع عشر من رمضان، إذ طالب الجميع بضرورة بذل كل ما بوسعهم لإنجاح هذا المهرجان الذي يحمل اسمًا غاليًا على قلوبنا جميعًا.
كما تقام على هامش المهرجان فعاليات مصاحبة تتمثل في معارض متنوعة للأسر المنتجة ومطاعم متنقلة ومنطقة ترفيهية مخصصة لألعاب الأطفال وذلك بهدف استقطاب العائلات في أجواء احتفالية.