+A
A-

امتيازات غير مسبوقة للمستثمر البحريني في تايلند

قالت نائب رئيس “مجلس دول الآسيان والبحرين” ورئيس اللجنة المشتركة مع تايلند، سيدة الأعمال، فريال ناس، إن المجلس شديد الحرص على تحقيق أهدافه المتمثلة في تقوية ‏علاقات الصداقة والتفاهم بين البحرين ودول الآسيان وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والسياحية والثقافية، وخاصة مع تايلند التي ترتبط مع البحرين بعلاقات متميزة ووثيقة، وهناك احترام وتقدير كبيرين على مستوى العلاقات السياسية بين القيادة الرشيدة في البلدين، مما كان له أكبر الأثر ‏في ‏توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية، وقد ساهمت هذه العلاقات الوثيقة في فتح العديد من الأبواب وسهلت ‏العديد من السبل لإقامة شراكات تجارية متميزة.‏
‏ وأكدت ناس أن التواصل المستمر مع الجانب التايلندي وخصوصية العلاقة بين البلدين الصديقين أثمرا ‏عن ‏حصول المستثمر البحريني على امتيازات غير مسبوقة في تايلند، وهو ما يجب استغلاله لصالح القطاع الخاص البحريني وخلق شراكات ذات أثر بين الجانبين، مضيفةً أن “هدفنا حاليًّا المساهمة ‏والمساعدة في ‏جذب المزيد من رؤوس الأموال للبحرين، وتشجيع علاقات التعاون بين البلدين الصديقين “البحرين وتايلند” في المجالات الاقتصادية ‏والتجارية على وجه ‏الخصوص، إذ إن ذلك يدعم الاقتصاد الوطني في ظل ‏الرغبة بتنويع مصادر الدخل الوطني غير النفطي، خصوصًا وأن السوق الآسيوي واسع ومتعدد وغني”.‏
 وكان مجلس دول الآسيان والبحرين، نظم حفل عشاء على شرف وفد اقتصادي رفيع المستوى ‏من تايلند قام بزيارة رسمية إلى البحرين الأسبوع الماضي‎. وقد شارك في حفل العشاء أعضاء مجلس إدارة مجلس دول الآسيان والبحرين والوفد ‏التايلندي الذي يضم ممثلين عن كبريات الشركات التايلندية المتخصصة في عدد من الأنشطة التجارية‎ ‎إلى جانب مسؤولين ورجال أعمال من ‏البحرين. وشهد اللقاء نقاشات مثمرة حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية التجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين في ظل ما تشهده هذه العلاقات من تقارب واضح على المستوى السياسي.
من جهته، أكد رئيس “مجلس دول الآسيان والبحرين” الشيخ دعيج بن عيسى آل خليفة، أهمية المضي قدمًا في المباحثات التي جرت بين مجلس دول الآسيان البحرين والقطاع الخاص التايلندي وبعض المؤسسات في تايلند لتحويل الأفكار التي سبق طرحها على طاولة النقاش بين الطرفين إلى مشروعات على أرض الواقع تدر النفع والخير لكلا البلدين الصديقين، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي يقوم به القطاع الخاص ورجال الأعمال في البلدين في تطوير التعاون الثنائي بين ‏البلدين الصديقين، لاسيما في المجالات التجارية والاستثمارية‎.‎