مع حلول شهر رمضان المبارك، ومن المتعارف في هذا الشهر الكريم أن تكثر الأعمال التلفزيونية التي يقوم فيها الفنانون بأداء أدوار في الغالب ما تكون بعيدة عن شخصياتهم الحقيقية، إذ يجسدون أدوارا أخرى عديدة، وفي العادة تدور في ذهن المشاهد تساؤلات عن حياتهم الطبيعية وكيف يقضون أيامهم، استطلعت “مسافات البلاد“ مع بعض الفنانين البحرينيين للتعرف على حياتهم اليومية في شهر رمضان الكريم وعن كيفية قضاء الشهر الكريم وما طقوسهم الخاصة التي يتبعونها خلال الشهر الفضيل وما البرامج المفضلة لهم بعيدا عن أجواء العمل والروتين باقي أشهر السنة، وهل كانت جديدة أم أنها اتت تواصلا لعادات قديمة تأصلت في وجدانهم واستمروا في تأديتها على مرّ السنوات الماضية.

يعبر الفنان البحريني المتميز خالد الرويعي عن ذلك بقوله “بالنسبة لي شهر رمضان الكريم اعتبره شهر للراحة والهدوء والسكينة والعبادة وعادة ما اكون فيه بعيدا عن زحمة العمل والاجواء الروتينية طول السنة والازعاج بهدف راحة البال والتفرغ للعبادة والدعاء وقراءة القران باجواء روحانية جميلة، وبالنسبة لنا كممثلين بحرينيين عادة ما تكون لنا اجواء عائلية خاصة وقليل ما يتسنى لنا ذلك خلال باقي اشهر السنة بحيث نتجمع مع الأهل على وجبات الافطار التي تتميز بالأكلات الرمضانية اللذيذة التي تحمل طابعا خاصا ومميزا مثل الهريس واللقيمات بحكم ارتباطهم بالشهر الفضيل لما لهم من لذة وطابع خاص في رمضان، والجميل في ايام رمضان ان له طابع اجتماعي خاص ومميز بحيث تكون لنا جلسات خاصة مع للأصدقاء في المساء بعد الافطار بهدف التجمع”.