+A
A-

البحرين تحتل المركز 15 عالميا في الكفاءات المؤهلة

أطلقت كل من مؤسسة جينوم للمنظومات الناشئة Startup Genome والشبكة العالمية لريادة الأعمال بالتعاون مع صندوق العمل “تمكين” التقرير العالمي للمنظومة الاقتصادية الناشئة للعام 2019، وذلك خلال أعمال مؤتمر “Next Web Conference 2019” الذي عقد مؤخراً في أمستردام.
ويأتي الإعلان عن إصدار هذا التقرير بالتزامن مع انعقاد هذا المؤتمر الذي يعد أحد أبرز المحافل التقنية التي تحتضنها أوروبا، حيث يقدم التقرير دراسة تحليلية شاملة لواقع بيئات ريادة الأعمال والمبنية على نتائج بحث شملت آلاف المؤسسين للمؤسسات الناشئة وممارسات ملايين الشركات من مختلف أنحاء العالم.
و قام “تمكين” باشراك مؤسسة جينوم للمنظومات الناشئة لدراسة موقع البيئة الاقتصادية للبحرين بالمقارنة مع أكثر من 50 منظومة اقتصادية حول العالم، حيث أثبتت المملكة من خلال هذا التقرير تميزاً ملفتاً في العديد من المجالات الاقتصادية. وبحسب أبرز ما جاء في التقرير تصدرت البحرين المركز 15 عالمياً ضمن أكثر المنظومات البيئية التي تتمتع بوجود الكفاءات الوطنية المؤهلة، فضلاً عن تحقيق قيمة تصل ل 594 دولار للبيئة الاقتصادية. كما تصدرت المملكة ضمن قائمة البيئات الاقتصادية العشر الأعلى عالمياً في حصة مشاركة النساء في تأسيس المشاريع.
كما أشار التقرير إلى أن أبرز المميزات التي تتمتع بها المملكة في جذب المؤسسات الناشئة وحثها على الانتقال لسوق البحرين تكمن في دعم الأجور ونظام الضرائب الحر. كما أكد التقرير على الموقع الإقليمي للمملكة في قطاع التكنولوجيا المالية.
ومن جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي ل “تمكين” إبراهيم جناحي عن ترحيبه بما حققته المملكة من نتائج عالمية متميزة في مجال دعم البيئات الناشئة، منوهاً بالفرص التنموية التي تتيحها البحرين كنموذج عالمي متميز في مجال تعزيز أداء قطاع الأعمال، بما يشمله ذلك من دعم للكفاءات البشرية وتطوير المؤسسات وتعزيز فرص جذب الاستثمار على حد السواء.
وأشار جناحي إلى أن هذا التقرير العالمي المتفرد على المستوى العالمي في تقديم رؤية عالمية شاملة لدول العالم من خلال دراسة موسعة لكافة الأنظمة والممارسات والنماذج الاقتصادية الناجحة لدول العالم، وتمكن المملكة من تحقيق مراكز متقدمة فيه. من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لجينوم للمنظومات الناشئة والمؤسس الشريك، جي إف غوثيير، أن اقتصادات العالم مقبلة على حقبة ما يسمى بالثورة الصناعية الرابعة، ومجتمعاتنا تقود دوراً رئيسياً في هذا السياق لتحقيق ثورة عالمية في قطاع المؤسسات الناشئة.
وبَيّن أن أهمية بيئات المؤسسات الناشئة لا تقتصر على كونها محركاً رئيساً لخلق فرص العمل الوظيفية وتعزيز النمو الاقتصادي، بل كونها مساهماً فاعلاً في مواجهة العديد من أكبر التحديات المجتمعية التي يواجهها العالم اليوم بما فيها تحديات التغير المناخي ونقص تكافؤ الفرص.