+A
A-

جلالة الملك: القمم تعكس بجلاء القيادة الحكيمة والمبادرات المتواصلة لخادم الحرمين

وصل عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة أمس ليترأس جلالته وفد مملكة البحرين إلى القمتين الطارئتين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية والدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي تعقد في رحاب مكة المكرمة وذلك بدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أخوه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، وسفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين عبدالله آل الشيخ.

وشاهد جلالة الملك معرضا أعدته المملكة العربية السعودية الشقيقة لحطام الصواريخ الإيرانية والأسلحة التي قدمتها إيران للمليشيات الحوثية وهوجمت بها المملكة العربية السعودية.

وتفضل صاحب الجلالة لدى وصوله بالتصريح التالي:

يسرنا أن نعرب عن عميق شكرنا لأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه على دعوته الكريمة لنا لمشاركة إخواننا أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية والإسلامية وفي هذا الشهر الفضيل شهر رمضان الكريم في القمتين الطارئتين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية وفي الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي والتي تحتضنها جميعا هذه البقعة المباركة التي شرفها ربنا عز وجل بالبيت الحرام، وجعلها قبلة المسلمين جميعا.

وإن انعقاد هذه القمم ليعكس بجلاء شديد القيادة الحكيمة والجهود المضنية والمبادرات المتواصلة لأخينا خادم الحرمين الشريفين والدور الرائد للمملكة العربية السعودية الشقيقة في حماية الأمن القومي وتطوير العمل الجماعي العربي وفي قيادة العمل الإسلامي المشترك، وإرادتها الصلبة وإسهاماتها الكبيرة لتحقيق غايتنا وهدفنا المنشود في تقوية الصف العربي والإسلامي ووحدته وليكون قادرا على التعاطي مع كافة القضايا وفاعلا في التصدي للتحديات الراهنة والتي تمس أمن دولنا واستقرارها.

ولا يخالجنا أدني شك بأن هذه القمم وفي ظل الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين ستكون بمشيئة الله تعالى منطلقا جديدًا ومرتكزا قويًا لمرحلة جديدة من التعاون والتضامن والتكامل على الصعيدين العربي والإسلامي بما يلبي طموحات شعوبنا في المزيد من التنمية والرخاء ويتوافق مع ما تمتلكه دولنا من مقومات هائلة وموارد ضخمة قادرة بأن تجعلها في مقدمة الصفوف وأكثر الدول تقدما. سائلين الله تعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه الخير والصلاح وأن تخرج هذه الاجتماعات بنتائج وقرارات تلبي الآمال وتحقق النصرة المرجوة لمختلف قضايانا العربية وقضايا الأمة الإسلامية.

وكان جلالة الملك قد غادر أرض الوطن أمس متوجهًا إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ليترأس جلالته وفد مملكة البحرين إلى إلى أعمال القمتين الطارئتين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية والدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي تستضيفها مكة المكرمة، بدعوة كريمة تلقاها جلالته من عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وكان في مقدمة مودعي جلالة الملك لدى مغادرته قاعدة الصخير الجوية ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.