+A
A-

الجزائر.. إيداع سلال الحبس المؤقت

ذكر التلفزيون الحكومي أن المحكمة العليا الجزائرية أودعت رئيس الوزراء السابق، عبد المالك سلال، الحبس المؤقت بسبب مزاعم فساد.

وسلال واحد من أقرب المقربين للرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة الذين تحتجزهم السلطات منذ المظاهرات التي اندلعت في فبراير وتطالب بمحاكمة أشخاص يصفهم المحتجون بالفاسدين.

وشغل سلال منصب رئيس الوزراء، وكان مديرا لحملات بوتفليقة الانتخابية عدة مرات وهو رهن التحقيق في اتهامات بتبديد الأموال العامة.

وكان قاضي التحقيق لدى المحكمة العليا قد أمر بإيداع رئيس الوزراء السابق، أحمد أويحيى، الحبس المؤقت، بعد مثوله أمام المحكمة العليا في قضايا فساد، وفق ما أعلن التلفزيون الحكومي.

وجاء في شريط عاجل للتلفزيون إيداع الوزير الأول السابق، أحمد أويحيى، سجن الحراش قرب العاصمة الجزائرية، حيث سُجن أيضاً رجال الأعمال علي حداد وأسعد ربراب ومحيي الدين طحكوت وابنه وأخواه والإخوة كونيناف.

وبدأ القضاء منذ مايو استدعاء رجال أعمال وشخصيات كانت تشغل مناصب في أعلى هرم السلطة، للتحقيق معهم والاستماع لشهاداتهم، كما قرر إيداع بعض منهم السجن على غرار ربراب والإخوة كونيناف، المقربين من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، وكذلك ممول حملاته الانتخابية علي حداد، إذ يواجه هؤلاء تهماً تتعلق بالاستفادة من امتيازات وقروض كبيرة دون ضمانات، إلى جانب إجراء تحويلات مالية مشبوهة وتهريب أموال من العملة الصعبة نحو الخارج بطرق غير قانونية.