+A
A-

محمد بن زايد يرثي معلمه البحريني بوشعر

رثى ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في حسابه الشخصي بـ “تويتر” معلمه البحريني جاسم بوشعر، مذيلا التغريدة بصورتين إحداها تجمعه مع الراحل بو شعر العام 1971، والثانية لسفير الإمارات لدى مملكة البحرين الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، والذي أنابه في حضور مجلس العزاء المُقام بمدينة عيسى.

وقال سموه الشيخ محمد بن زايد بحسابه “أعرب عن تعازي ومواساتي في وفاة الأستاذ جاسم إبراهيم بو شعر أحد مدرسي في الصف الخامس الابتدائي بمدرسة الكندي في أبوظبي العام 1971. نقل تعازي إلى أسرة الفقيد الشيخ سلطان بن حمدان سفير الدولة لدى مملكة البحرين خلال زيارته مجلس العزاء بمدينة عيسى”.

ومن جانبه، قال فهد بو شعر، ابن الفقيد الراحل جاسم بوشعر لـ “البلاد” إن تغريدة سموه عن والده، أدخلت السعادة الجمة، والبالغة، في قلوب أفراد العائلة جميعا، بقوله “الروابط الأخوية بين البلدين، قيادة وشعبا، عظيمة، ورائعة، واستثنائية”.

وأكد فهد بوشعر أن حديث والده عن أيامه في السبعينات، كان يشوبها السعادة، والرضا، بوصفه لها بالأيام الجميلة، والمختلفة، والنقية. وقال لـ “البلاد”:عمل والدي مدرسا للغة العربية منذ العام 1959 وحتى العام 1999 أي لأربعين عاما متواصلة، وكان من ضمن أول بعثة تدريس في الإمارات، بالعاصمة أبوظبي، من العام 1968 وحتى 1973، ودرس في مدرسة الكندي (لغة عربية وإسلاميات).

وأردف “من ضمن الطلبة الذين درسهم سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد، والصورة التي انتشرت، والتي نشرها سمو الشيخ محمد بن زايد بـ (تويتر)، هي الوحيدة له في تلك الحقبة تحديدا، وتجمعه مع أحد الطلبة”.

وأضاف بوشعر “في آخر ترقيده له في المستشفى، وفي إحدى إفاقاته ظن أنه في أبوظبي، حيث كانت ترجع له بين اللحين والآخر ذكريات أيام أول”.

وزاد فهد بوشعر “في آخر زيارة لأبوظبي، التقطت صورة مجمع سكني لبيوت إسكان أبوظبي، وحين عرضتها له وقلت له، بأنها بيوت إسكان للمواطنين، قال (أفلحوا حكام الإمارات)، وأضاف (شعب الإمارات يستاهل الخير، وأول الخير حكامهم)”