+A
A-

إيران تجاوزت 4.5 % في تخصيب اليورانيوم

بدأت إيران صباح الاثنين تخصيب اليورانيوم بمستوى يفوق الـ4.5 %، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) نقلًا عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

وقالت الوكالة “تجاوزت إيران حد 4.5 % في تخصيب اليورانيوم”، بعدما أعلنت الأحد عن تخطيها حد 3.7 % في تخصيب اليورانيوم الذي يفرضه الاتفاق النووي الموقّع العام 2015.

وأعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي أحد الخيارات المطروحة لتقليص التزاماتنا، كما أكد أن تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 % أحد الخيارات أمام طهران لاتخاذ خطوة ثالثة في تقليص التزاماتنا.

من جانبه قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن الخطوات المقبلة التي ستتخذها إيران خلال 60 يوما ستكون ضمن إطار عمل الاتفاق قبل قضاء المهلة التي منحتها إيران لإنقاذ الاتفاق النووي.

هذا وأعلنت إيران، الأحد، تقليص التزاماتها في الاتفاق النووي، وذلك خلال مؤتمر صحافي بشأن الاتفاق النووي، وقالت طهران إنها سترفع نسبة تخصيب اليورانيوم المخصب إلى أكثر من 3.67 % “خلال ساعات”. كما هددت بالتخلي عن التزامات أخرى في المجال النووي (خلال 60 يومًا) في حال لم يتم إيجاد “حل” مع شركائها ضمن الاتفاق النووي الإيراني لتلبية مطالبها.

من جانبه، دعا الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين إيران إلى “وقف” كل أنشطتها لتخصيب اليورانيوم المخالفة لالتزاماتها الواردة في الاتفاق المبرم مع القوى الكبرى حول ملفها النووي.

وقالت المتحدثة باسم الدبلوماسية الأوروبية مايا كوسيانسيتش “نحض إيران بقوة على وقف أنشطتها التي تتعارض مع التزاماتها الواردة في إطار الاتفاق النووي والعودة عنها”، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي “قلق جدا” إزاء ما أعلنته إيران.

 

أميركا: لا نسعى للحرب مع إيران لكن لن نتراجع

واشنطن ـ وكالات: قال نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة مستعدة لإجراء محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي ولا تسعى للحرب، لكنه أوضح أن إدارة الرئيس دونالد ترامب مستعدة لحماية المصالح الأميركية والأميركيين. وأوضح بنس “يجب على إيران ألا تسيء فهم ضبط النفس الأميركي بأنه ضعف لعزمها”. وأكد أن “الولايات المتحدة لا تسعى لحرب مع إيران. نحن نرغب في الحوار. نحن مستعدون للإنصات. لكن أميركا لن تتراجع”. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنها تراجعت في اللحظات الأخيرة عن توجيه ضربة عسكرية لإيران الشهر الماضي، بعد إسقاط طائرة أميركية مسيرة فوق مضيق هرمز.