+A
A-

سيدة تشكو حرمان زوجها من رؤية ولدها التوحُّدي

لم تجد سيدة بحرينية - حامل وأم لولدين - سبيلاً إلا اللجوء إلى الصحافة للشكوى من حرمان زوجها لها من رؤية ابنها الأكبر البالغ من العمر 9 سنوات الذي يعاني من اضطراب طيف التوحد، بعد أن تقطعت بها سبل المتابعة مع الجهات المعنية لإيجاد حل لقضيتها.

وأشارت السيدة التي حضرت إلى مقر صحيفة البلاد إلى أن بداية الحكاية تعود إلى بضع سنوات مضت، حين ساءت العلاقة بينها وبين زوجها لحد أدى في نهاية المطاف إلى طلاقهما.

وقالت: إن زوجي وبعد طلاقنا حصل على حق حضانة ابني الأكبر، إلا أنه وبعد رجوعي إلى ذمته في يناير الماضي وحصول حمل جديد بعد ذلك بعدة أشهر، لم يكتفِ بادعاء حق حضانته السابق لابني، بل عمل على حرماني من رؤيته؛ للومي له على تنصله من مسؤولياته في رعاية ابنه.

ولفتت إلى أنها لم تترك باباً لجهة أهلية ورسمية ذات علاقة إلا وطرقته، إلا أن جميع مساعيها باءت للفشل، في حين أن القانون لا يعطي زوجها الحق في حرمانها من رؤية ابنها، فضلاً عن حرمانه لها من حقوقها الزوجية.

وطالبت السيدة عبر “البلاد” الجهات ذات العلاقة بأخذ شكواها بعين الاعتبار، والسعي لتمكينها من حقها في رؤية ابنها، ومراعاة الظروف الإنسانية والصحية التي تمر بها.