+A
A-

البعثة “تبند” بالبحرين ولا تنجز معاملات استثنائية للحجاج

يقدّم النائب محمد بوحمود عبر صحيفة “البلاد” رسالة يومية عن موسم الحج، وتتضمن هذه الرسالة مجموعة ملاحظات أو اقتراحات. وفيما يأتي رسالة اليوم:

* دور أعضاء السلطة التشريعية التعاون مع بعثة الحج من أجل الصالح العام وخدمة ضيوف الرحمن. وأشكر وزير العدل على تفاعله مع اقتراحاتي ووعده بمعالجة الملاحظات. وأحيي وزارة الخارجية على تفاعلها وتجاوبها مع الملاحظة.

* ما زلت مستغربا عن سبب تأخر البعثة في تسليم المخيمات بمنى وعرفة للحملات، من أجل تمكين الحملات من تجهيزها للحجاج، بينما بعثات الحج بدول خليجية أخرى تسلمت حملاتها المخيمات وشرعت في تهيئتها.

* أفادني بعض العاملين بحملات أنه جرى الاتفاق على تحديد مواقع الحملات بالمخيمات، ولكن لا إجابة شافية من البعثة عن موعد تسليم المخيمات.

* تمنح السعودية تصريحات بدخول الحجاج حتى يوم 8 ذي الحجة، وفي حال لا سمح الله حدث طارئ لحاج ولم يتمكن من القدوم للحج تلجأ بعض الحملات إلى طلب إبداله بشخص آخر على قائمة الانتظار، ولكن في هذه الحالة تحرر البعثة مخالفة ضد الحملة، على الرغم من إمكان إعادة طباعة تصريح باسم الحاج الجديد، وأنا أتساءل عن التسهيلات التي تتحدث عنها البعثة للحجاج والحملات ووجوب إعادة النظر في تحرير المخالفات من هذا النوع على الحملات. وأبلغت أن أقسام البعثة تغلق في موسم الحج وتغادر لمكة ولهذا السبب تتوقف عن إجراء المعاملات الاستثنائية مثل معاملة إبدال حاج منسحب بآخر على قائمة الانتظار. وهذا أمر يجب مراجعته.

* تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو عن استعدادات البعثة الإماراتية في تهيئة مخيمات الحجاج، ويبدو المستوى مختلفا عن الدور المنشود من البعثة البحرينية مقارنة ببعثات الحج بدول خليجية، ومن بين ما نفذته الحملة الإماراتية بناء دورات مياه إضافية بمعايير عالية مع مراعاة أصحاب الهمم بمخيم عرفة، ودورة المياه المخصصة لأصحاب الهمم مكيفة. كما توجد مكيفات بدورات المياه المبنية. وفيما يتعلق بالممرات الموجودة بين المخيمات فقد قررت البعثة الإماراتية وضع حشيش صناعي ونصب مجموعة كبيرة من مراوح كهربائية برذاذ الماء لتلطيف الجو فيما بين المخيمات. وأتساءل لماذا لا تبني البحرين دورات مياه إضافية ومكيفة بالمشاعر لراحة حجاجها؟