تعد طنجة، الواقعة على مضيق جبل طارق، وعلى بعد 20 ميلًا فقط من ساحل إسبانيا، واحدة من أجمل مدن الشمال المغربي التي تستحق الزيارة، حيث تتميز بطقس متوسطي خلّاب، وتزخر بالمعالم السياحية وأماكن الترفيه المتنوعة.

ويبدو التاريخ والتراث جليَين في المدينة، بداية من القصبة والمدينة القديمة والسوق الكبير، إلى الأحياء والأزقة والمقاهي المطلة على البحر الأبيض المتوسط، إلى الجبال الشاهقة حيث الخضرة والحدائق الغنّاء.

المساحة: 124 كم²

الارتفاع: 145م

إجمالي السكان: 1،065،601

الكثافة السكانية: 7،026 فرد/ كم²

التوقيت الصيفي: +1 غرينيتش

الرمز الهاتفي: +212

لم يكتشف البحرينيون طنجة بالمستوى المطلوب، بحسب ما يقول عاملون في القطاع السياحي، وكذلك الأمر بالنسبة للسياح الخليجيين، إذ يفضل جميعهم مراكش وأغادير والدار البيضاء، لتبقى عروس الشمال المغربي مكانا جديدا يمكن استكشافه.

ويؤكد أيوب محمد، وهو مدير وكالة للسياحة والسفر، أنه لم يسبق له أن استضاف وفدا من البحرين، لكنه يأمل أن يتم ذلك قريبا، خصوصا أنه يعمل مع وكالات سفر إماراتية وسعودية.

وتابع “أعتقد أن ضعف الترويج للسياحة في طنجة هو السبب في عدم توافد السياح البحرينيين إليها، (...) معظم الذين يأتون إلى المغرب يفضلون مراكش والدار البيضاء وأغادير”.

وأبدى أيوب استعداده للتنسيق مع أي من مكاتب السفر البحرينية؛ لترتيب جولات سياحية متبادلة.

وتتميز المدينة بالهدوء والسكينة، ما يجعها مقصدا مناسبا للعائلات، خصوصا أنها أوروبية بطابع عربي، توفر العديد من المزايا، فضلا عن أسعار معقولة مقابل خدمات مناسبة.

وتطل طنجة على التقاء المحيط الأطلسي بالبحر الأبيض المتوسط.

فنادق طنجة

تضم المدينة العديد من الشقق والفنادق التي تتنوع وتختلف بحسب فخامتها ومستوى خدماتها، وبالتالي الأسعار، لذا فهي تقدم معظم الخيارات للسياح وكل حسب إمكاناته.

الأسعار

تعتبر الأسعار في المدينة مناسبة جدا، إذ يساوي الدينار البحريني نحو 23.5 درهم مغربي، فيما يحتاج السائح للوصول إلى المناطق القريبة من الفندق مثلا (10 دقائق بالتاكسي) نحو 20 درهما.

وتتميز المدينة بتوافر العديد من المطاعم، سواء المغربية التقليدية أو الحديثة، فيما تصل كلفة الوجبة للشخص الواحد في مطعم متوسط المستوى لنحو 50 درهما.

أجمل الأماكن
 

المدينة القديمة

تعتبر المدينة القديمة واحدة من أجمل الأماكن السياحية في طنجة، حيث الأزقة والمساجد العريقة والمباني ذات الطراز المغربي الأصيل، والساحات والمحال التجارية التي يغلب عليها البضائع التقليدية. وهي مكان مناسب للتجول على الأقدام.

 

القصبة

حي القصبة، هو الحي الذي عاش فيه معظم السلاطين المغاربة، ويقع على الجانب الشمالي للمدينة القديمة، ويضم قصر دار المخزن ومتحف القصبة الحديث.

عند الصعود لأعلى نقطة في القصر الذي تم تزيينه بزخارف خشبية ونوافير ورخام الأرابسك، يمكن مشاهدة مضيق جبل طارق.

 

متحف القصبة

يقع متحف القصبة في قلب دار المخزن ويجمع عددا من المعروضات التي تؤرخ للمغرب قديما، إبان الحكم الروماني والبيزنطي وغيرهما.

ويضم حديقة تسمى رياض السلطان، والتي أُعدت وفق الطراز المعماري المغربي وتحديدًا الأندلسي.

 

شاطئ طنجة

واحد من أشهر المناطق الجاذبة للسكان المحليين وللسياح حول العالم،

إذ تم تصنيفه على أنه رابع أفضل الشواطئ في العالم، حيث يلتقي البحر مع الجبال والكثبان الرملية.

 

رأس سبارطيل

واحدة من أجمل الأماكن السياحية في طنجة هي منارة رأس سبارطيل الشهيرة، التي يقصدها العديد من السياح لمشاهدة المحيط الأطلسي الخلاب وتقع المنارة على الطرف الشمالي الغربي لإفريقيا.

 

أصيلة

بلدة صغيرة تقع على الطرف الشمالي الغربي من المحيط الأطلسي، ولها تاريخ يمتد إلى العصر الروماني، وبعد ذلك أصبحت تحت سيطرة كل من إسبانيا والبرتغال.

وأهم ما يميز هذه المدينة هو أبنيتها البيضاء والزرقاء التي تطل على الساحل، فيما تبعد حوالي 40 كيلومترا من طنجة.


 

مغارة هرقل

تطل مغارة هرقل على المحيط الأطلسي وتعد من أهم أماكن السياحة في طنجة، حيث سيق صخري يشبه الكهف يطل بنهايته على مياه المحيط، وتحوم حولها الأساطير.


 

مقهى الحافة

ليس مقهى لاحتساء الشاي والقهوة فحسب، بل يعد مكانا يرتاده مشاهير الفن والأدب والسياسة إلى جانب السياح القادمين من مختلف أنحاء العالم.

يعود تاريخ المقهى إلى أوائل القرن العشرين، وهو موجود على هضبة عالية تطل على مضيق جبل طارق، الأمر الذي جعل منه مقصدًا مهمًا للاستمتاع بالإطلالة الساحرة.