+A
A-

تجربة سعودية رائدة لضبط أسعار حملات الحج بالبحرين

يقدم النائب محمد بوحمود عبر صحيفة البلاد رسالة يومية عن موسم الحج، وتتضمن هذه الرسالة مجموعة ملاحظات أو اقتراحات، وفيما يأتي رسالة اليوم:

يتوجه ضيوف الرحمن اليوم إلى مشعر عرفات للوقوف به. لقد اكتمل وصول حجاج بيت الله الحرام وسط استعدادات مكثفة ومميزة من الدولة السعودية. ويرافق ضيوف الرحمن آلاف من العيون الأمنية الساهرة لمتابعة مسار الحجاج. تحية لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما يقومون به من أجل إنجاح الموسم ككل عام.

أطلقت وزارة الحج والعمرة السعودية خدمة إلكترونية تتمثل بإعلان مسار إلكتروني لحجاج الداخل، ويتمثل الرابط في استعراض البرامج والباقات متضمنة مبلغا محددا لأداء الحج عبر 190 شركة ومؤسسة لحجاج الداخل، والفئة الأولى من الباقات باسم “برنامج الضيافة” وتتراوح كلفته من 683 إلى 1551 دينارا، والفئة الثانية “البرنامج الاقتصادي” وتتراوح كلفته من 382 إلى 545 دينارا، والفئة الثالثة باسم “البرنامج الاقتصادي 2” وكلفته ثابتة ولمن يرغبون بالمبيت خارج مشعر منى بعمائر سكنية معتمدة لدى الوزارة وبتسهيلات لقطار المشاعر وبسعر محدد في أيام التشريق فقط والكلفة 363 دينارا. واقتراحي للبعثة الاستفادة من التجربة السعودية بهذا المجال من أجل ضبط أسعار حملات الحج بالبحرين.

من الواجب على الجميع الإشادة بالدعم الكبير من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لمختلف الجهات الرسمية والخاصة والأهلية من أجل إنجاح موسم الحج. وأنوه بالتعاون الملموس من قبل رئيس اللجنة العليا لشؤون الحج والعمرة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة الذي يتقبل الملاحظات بصدر رحب من أجل تطوير العمل.

تضطلع اللجنة الأمنية المرافقة ببعثة الحج بجهود كبيرة، وبخاصة مع قرب مرحلة التفويج. وأشير إلى تميز الإجراءات التنظيمية للمطوف إيهاب يحيى عبدالرحمن بدر (مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا) بمشعر عرفات.

تقوم البعثة بتفقد كافة الحملات بمشعر عرفات للاطمئنان على حجاج البحرين. وكلما زاد حجم التواصل بين البعثة والحملات والحجاج، فإن أكثر الملاحظات والشكاوى السنوية المتكررة سيكون مصيرها الزوال والانتهاء.