+A
A-

صفقات يد الأهلي تنذر بالشر

يبدو أن خروج الفريق الأول لكرة اليد بالنادي الأهلي من الموسمين الماضيين دون لقبي الدوري والكأس قد أزعج الإدارة كثيرا، ما جعلها تتحرك بقوة كبيرة نحو تطعيم صفوفها بأبرز اللاعبين الدوليين بعدما أخفقت في ذلك خلال الفترة الماضية.

الجهاز الإداري الجديد للعبة بالنادي الأهلي عبر الرئيس نادر الحاجي ونائبه باسم الدرازي حتى هذه اللحظة يسيران بالشكل الصحيح في عملهما من ناحية انتقاء اللاعبين الذين سيمثلون قميص الأصفر ويحققون الأهداف والطموحات للقلعة الصفراء بالعودة لدائرة المنافسة وصعود منصات التتويج.

فبعد تجديد عقود غالبية نجوم الفريق أمثال القائد حسين فخر وحسن السماهيجي وسيد أحمد فائق والحارسين صلاح عبدالجليل وتيسير محسن، تم التعاقد مع عملاق الدائرة جعفر عباس الذي يعتبر صفقة ناجحة بكل المقاييس للأهلي؛ كونه افتقد في السنوات الأخيرة لمن يشغر هذا المركز وباتت لديه نقطة ضعف كبيرة. والآن وخلال أيام معدودة أبرم صفقتين مدويتين للغاية بالتعاقد مع نجمي منتخبنا الوطني ونادي الدير حسن مدن ومحمد ميرزا لـ 3 سنوات مقبلة لكل منهما، ما يعني أن الإدارة تهدف الدرجة الأولى لاستقرار من ناحية وجود اللاعبين والمحافظة على هوية الفريق خلال السنوات المقبلة والتي من شأنها أن تعطيه الأفضلية في خوض غمار المنافسات بشراسة تامة.

إضافة حسن مدن ومحمد ميرزا مع المجموعة الحالية، إضافة لوجود لاعبين صاعدين من أبناء النادي من المفترض أن يؤسس فريقين في فريق واحد، بمعنى أن يكون لدى الجهاز الفني صفا أساسيا واحتياطيا بنفس القوة وتكون لديه خيارات عدة يلجأ لها لإحداث الفارق دون أن يصاب بخلل وضعف في صفوفه؛ كون عناصر الفريق الحالية غالبيتها لديها الخبرة الميدانية الواسعة على صعيد المنتخب والأندية وهي بكل تأكيد سلاح فتاك سيصعب مواجهتها ومقارعتها متى ما تم استغلالها وتفعيلها بالشكل الصحيح من قبل المدربين إبراهيم عباس ومساعده أمين القلاف.

ورغم ما ذكر، إلا أن مساعي الأهلي في سوق اللعبة لم تنته بعد، كونها لازالت تعمل على جبهات عدة لسد بعض الشواغر في صفوفها، ومن ضمنها مركز الجناح، فهي ترصد نجم الشباب ومنتخبا الوطني أحمد جلال بعد ضعف المفاوضات مع لاعبها على يوسف، ويعتبر جلال من أفضل وأمهر اللاعبين في الوقت الحالي، وإذا ما تحقق ذلك، فإن الأهلي سيكون مكتمل الصفوف بنسبة كبيرة.