+A
A-

أفلام إماراتية ناجحة في البحرين

تدخل الأفلام الإماراتية بقوة في 2019 مضمار السباق السينمائي داخل وخارج الخليج العربي اليوم من خلال قصص إماراتية جميلة عن الشكل الإماراتي الشعبي بأسلوب كوميدي وشعبي خفيف، وتستعد السينما في البحرين لاستقبال قريبا فيلمان سيكون لهما قوة وحضور بسبب الإنتاجية والإخراج المتقن بالإضافة إلى القصة والتمثيل بالطبع، الفيلمان هما “خلك شنب” و”مسك” وهذه دعوة للجمهور في البحرين للحضور والدعم الخليجي للإنتاج الفني السينمائي خصوصا وان هذه الأفلام تحقق العديد من الجوائز والاحترام في المهرجانات الخليجية والعالمية، وشهدت الحركة السينمائية في الإمارات في السنوات الأخيرة طفرة غير مسبوقة في إنتاج الأفلام التجارية خصوصاً الكوميدية التي حققت نجاحاً وصدى كبيرين، وكانت بمثابة المنافس القوي في شباك التذاكر مع الأفلام العربية والأجنبية الأخرى، بعد أن نجحت في كسب ثقة الجمهور.

خلك شنب

في باكورة شراكة سينمائية من خلال شركة الإنتاج السينمائي «غبشة فيلمز» التي تجمع بين كل من السينمائيين: علي المرزوقي وعامر سالمين المري وهاني الشيباني سيقدمون لنا في دور السينما البحرينية تجارب سينمائية متميزة للجمهور من خلال نص وسيناريو، وإخراج في مجال الصناعة السينمائية الواعدة، وتسعى من خلالها إلى إنتاج عدد لا يقل عن فيلمين سينمائيين سنوياً، وكذلك المشاركة في إدارة المشاريع السينمائية لصناع سينما محليين ومشاركتهم في جميع المراحل الإبداعية لإنتاج الفيلم السينمائي. وبالعودة للفيلم الكوميدي المرتقب يروي خلك شنب قصة ثلاثة شباب أصابهم تغير كبير في حياتهم، حيث إنهم استيقظوا وجدوا أنفسهم بأحوال مغايرة للتي كانوا عليها، حتى أن أماكنهم قد تغيرت ووصلوا لأوضاع مزية، جعلتهم يبحثون وراء السبب الذي أوصلهم بذلك خلال أحداث الفيلم الذي يندرج تحت القالب الكوميدي والمثير.

“خلك شنب” بطولة: عمار آل رحمة، سعد عبدالله علي، محمد عبدالله الكندي، تأليف: خالد الجابري، وإخراج: هاني الشيباني وهو مخرج أول فيلم إماراتي بتاريخ السينمات الإماراتية والذي تم عرضه عام 2005.

مسك

حضرت فيلم المخرج الإماراتي حميد السويدي «مسك» في مهرجان العين السينمائي الأول وتم تكريمه فيه بعد ان حصد جائزة الصقر الإماراتي لأفضل فيلم طويل، وقيمتها 50 ألف درهم. العمل سيعرض هذا الأسبوع في البحرين ضمن عروض شركة البحرين للسينما وفوكس سينكو في شاشاتها وهو فيلم جميل جدا يشارك في بطولته ونخبة من المبدعين في الإمارات الشقيقة ويتميز الفيلم بأنه يقدم ثقافة المجتمع الإماراتي للعالم ويروي حميد من خلاله قصة تفيض بالطابع الإنساني، حول «أحمد» الذي يتخلى عن عمله في إدارة المتاحف من أجل رعاية والده المريض، والتفرغ لإدارة أعمال عائلته في مجال العطور، والتي دخلت بعد مرض الوالد في ركود تام، ليدخل أحمد على إثر ذلك في مواقف صعبة تجبره على الانفصال عن زوجته، الأمر الذي يحوّله إلى رجل ناقم على الطبيعة البشرية، ما يؤثر في علاقته مع طفله المنعزل عبد الرحمن البالغ من العمر 12 عاماً، ومع مرور الوقت، يكتشف الأب عدم وجود علاقة تفاهم بينه وبين ابنه، وأن لكل منهما لغته الخاصة، في وقت يبدأ الشك يعمر قلبه، حول الهدف من عودة شقيقته من رحلتها حول العالم، حيث يعتقد أنها عادت للحصول على حصتها من الميراث في حال وفاة والدهما، وفي الوقت نفسه تُفاجِئ طليقته الجميع برفع دعوى قضائية ضده لمنعه من رؤية ابنه، مُدعية أنها لا تريد أن يرى ابنها موت جده البطيء.

الفيلم شارك في العديد من المهرجانات التي أقيمت في دول مختلفة منها المغرب وبنغلاديش وأمريكا وتركيا والهند.الفيلم من إخراج وتأليف حميد السويدي، وبطولة محمد أحمد وسهيل الجنيبي وضاغن جمعة ومناهل العوضي.