+A
A-

استدعاء وافد تعرض للاختطاف والضرب من أقربائه

أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى النظر في واقعة تضم 5 وافدين، بينهم 4 متهمين أقرباء، تمكنوا من خطف آخر من مواطنيهم والتعدي عليه بالضرب فجرا في إحدى الشقق بواسطة ألواح خشبية و”النعل”، بعدما نقلوه من منطقة سكنه بالمحرق إلى السلمانية، نظرا لخلافات مالية بين أحدهم والمجني عليه، حتى جلسة يوم 16 سبتمبر المقبل؛ وذلك لاستدعاء المجني عليه للشهادة أمام المحكمة مع الأمر باستمرار حبسهم لحين الجلسة القادمة.وتتمثل التفاصيل فيما أبلغ به زميل المجني عليه في العمل بأنه شاهد شخصين من ذات جنسيته يعتديان على زميله بالضرب، وأفاد بأنهما اختطفاه في سيارة، كما أنه تلقى رسالة بعدها بساعتين من زميله آخر له، أفاد فيها بأن المجني عليه أحضرته سيارة إلى مقر عمله مرة أخرى، وبعد تواصله مع المجني عليه أفاد له بأن 5 أشخاص قاموا بضربه بعدما اختطفوه من المحرق ونقلوه إلى شقة سكنية بمنطقة السلمانية، مبينا أنهم اعتدوا عليه بالضرب بواسطة الألواح الخشبية والأيادي والنعال لمدة ساعتين وسرقوا هاتفه النقال.وبحضور المجني عليه لمركز الشرطة وسماع أقواله تم التأكد من صحة البلاغ، والذي أفاد بأنه يوم الواقعة حضر له المتهم الأول، الذي يعرفه معرفة شخصية، فسأله عن سبب المشكلة بينه وبين شقيقه الذي يعمل معه في الشركة، فأبلغه المجني عليه أنه لا توجد مشاكل بينهما. وفجئ بالمتهم برفقة شخص آخر كان معه يمسكان به، واتصلا بأشخاص آخرين، والذين حضروا بعدها بدقائق وقاموا بالاعتداء عليه كذلك، ثم أدخلوه للسيارة ونقلوه إلى شقة في منطقة السلمانية، وفيها تعرض للضرب من قبلهم بواسطة الألواح الخشبية و”النعل” كما سكبوا على رأسه الماء وسرقوا هاتفه النقال وهددوه بالقتل أذا أبلغ الشرطة ثم أعادوه إلى مكان سيارته بمنطقة المحرق. وبالقبض على المتهم الأول لم يعترف بما نسب إليه من اتهامات، وأفاد أنه في يوم الواقعة ذهب لمنطقة المحرق للقاء المجني عليه كونه استلف منه مبلغ 1500 دينار ويماطل في إعادته إليه، وعندما تحدث معه طلب منه المجني عليه التوجه معا إلى منطقة السلمانية، وقرر أنهما فعلا توجها للمنطقة المذكورة، إذ تبين له أن المجني عليه أرشده إلى طريق مسكنه -مسكن المتهم-، حيث قرر له أنهما سيصعدان إلى المنزل للتحدث بشأن الأموال. وأفاد بأنه وأثناء توجههما في مسكنه حاول الأخير التعدي عليه بواسطة آلة حديد، فتدخل بعض الأشخاص لفض الشجار بينهما، ثم قاموا بإيصال المجني عليه لمسكنه بمنطقة المحرق دون أن يضربه أحد، لكن شركاء المتهم الأول، والذين تتراوح أعمارهم بين 21 و31 عاما، أفادوا بعكس أقوال المتهم واعترفوا بارتكابهم واقعة الاختطاف وضرب المجني.