+A
A-

خليجيون يخسرون أموالهم في مشروع عقاري بريطاني

قال موقع “نورث وست بليس” الإخباري البريطاني إنه من غير المرجح أن يسترد المستثمرون في مشروع “فوكس ستريت ليمتد” شققا سكنية في منطقة إيفرتون غرب مدينة ليفربول، شيئا من الشركة العقارية المفلسة التي طورت المشروع، وتدين لهم بنحو 10 ملايين جنيه إسترليني.

واشترت الشركة أرض المشروع في نهاية العام 2015 بقيمة 1.35 مليون جنيه إسترليني وبدأت البناء في 2016 لمجمع سكني مكون من 400 شقة، وبعد ذلك بعام تم بيع 90 % من وحدات المشروع، وتم استكمال 4 من أصل 5 مبان، إلا أن مجلس مدينة ليفربول السكني أصدر تقريرا بشأن المشروع متهما الشركة بأنها فشلت في توفير أقل الشروط المفترض توافرها في الشقق السكنية مثل إعداد أساسات الأرض والحماية من الحرائق، إضافة إلى عدم توافر مواقف للسيارات والدراجات، وكلها أمور مذكورة في إذن بناء المشروع لم يتم الالتزام بها.

وتدين الشركة بنحو 759 ألف جنيه إسترليني لمستثمرين محلين وعالميين، يتضمنون أفرادا وشركات من الكويت وسنغافورة وأوكرانيا والإمارات وتايلند وهونغ كونغ ونيجريا والسويد واليونان، معظمهم يبلغ استثمار الواحد منهم 45 ألف جنيه، إلا أن بعضا منهم استثمر بقيم أكبر.

ووفقا للوثائق الصادرة عن وكالة “كومبانيس هاوس” الحكومية لتسجيل الشركات التجارية، تم تعيين “بي أتش انفست” مصفيا للشركة، وهي شركة لتمويل الرهن العقاري مقرها لندن، ويرأسها المدير التنفيذي بول هوكينز في الإمارات، وتعتبر بمنزلة دائن مضمون وتدين لها “فوكس ستريت ليمتد” بمبلغ مليون جنيه إسترليني.  ولم يقدم مديرو شركة فوكس ستريت ليمتد بعد بيانا يوضح وضع الشركة المالي وقت انهيارها. كما أعلنت شركة الخدمات القانونية التي تتعامل مع مبيعات جميع الشقق أيضا الإفلاس، بعد انهيارها في سبتمبر 2018.